أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه للخطوة الأحادية التي قام بها الحوثي وأسماها "إعلان دستوري",وكل ما يترتب عليها واعتبرها انقلابا على حوارات حل الأزمة. وقال حزب الإصلاح، في بيان صادر عن أمانته العامة،"بينما كانت عملية الحوار تمضي برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر.
بيان حزب الإصلاح أوضح، كان المتحاورون على وشك الوصول إلى توافق وطني لحل الأزمة الراهنة ، اذا بالحوثيين ينقلبون على تلك الحوارات ، ويتخذون موقفا أحاديا عبر ما أسموه (إعلان دستوري).
وتابع البيان، نؤكد رفضنا لتلك الخطوة الأحادية وما يترتب عليها ، و أنه لا حل إلا بإلغاء كافة الخطوات الانفرادية والعودة للحوار، باعتبار التوافق الوطني هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية، وكل المشكلات والاختلافات الحاصلة أو التي قد تحصل.