دعا المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب السلطات المحلية بمحافظات الجنوب الى الوقوف الى جانب خيارات الشعب الجنوبي في الخلاص والحرية والانعتاق واستعادة دولته على كامل التراب الجنوبي واستثمار اللحظة بموقف جمعي لا يتخلى عنه أحد من ابناء الجنوب ايا كان انتماؤه السياسي أو مشربه الفكري أو وضعه الاداري . وأكد فؤاد راشد امين سر المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي في تصريح صحفي ان الحراك الجنوبي مستعد للتعامل مع السلطات المحلية في الجنوب وابقاءها في مواقعها لقيادة المرحلة الانتقالية لدولة الجنوب القادمة شريطة ان يكون ولاؤها للجنوب وقضيته بعيدا عن الزج بشعب الجنوب في حرب بالوكالة لاي طرف في صنعاء مضيفا الى ان كل الاطراف السياسية في صنعاء التي تدق طبول الحرب عدوا وخصما في المقام الاول ويتصارعون على السلطة وثروة الجنوب ولكي يظل شعبنا وارضنا رازحة تحت حكمهم وكرامتنا تداس تحت جزمات عساكرهم وبالتالي فالزج بشعب الجنوب لمناصرة طرف على طرف خيانة كبرى مشددا على التأكيد ان الحراك الجنوبي لايفرق بين محتل لابس البدلة واخر يلبس الزنة فكلهم محتلين لبلادنا داعيا الى تشكيل جبهة وطنية جنوبية عريضة بعيدا عن السفسطة في فرض المصطلحات الخاصة بكل مكون وان الاوان ان ليكون الجميع في خندق واحد من اجل فرض السيطرة على الارض والثروة . الى ذلك اكد القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تمسكه بموقفه الثابت مع شعب الجنوب الأبي الثائر وحقه في مواصلة نضاله السلمي حتى تحقيق غايته وهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة رغم كل الضروف والمتغيرات المتسارعة . قائلا ان موقفنا سيظل ثابت وايماننا بعدالة قضيتنا الجنوب وانتصارها راسخ رسوخ جبال الأرض وسنستمر في نضالنا السلمي الى جانب شعبنا في الجنوب حتى تحقيق غايتنا وهدف ثورتنا الجنوبية السلمية وموقفنا من الاحداث والمتغيرت في الشمال يحدده الموقف الاخر من قضية شعب الجنوب العادلة وحقنا في استمرار النضال السلمي واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة فمن هو معنا في ذلك سواء كان في الشمال او على المستوى الإقليمي والدولي سنتعامل معه ومهما كانت المواقف فلن نفرط بحقنا او نحيد عنه . واكد بن علي ان الحراك الجنوبي السلمي الذي يمر اليوم باصعب المنعطفات واخطرها بسبب معاناته من تشتت قياداته وخلافاتهم وتنافسهم المستمر على اظهار خيبتهم وتأكيد فشلهم واساءتهم لثورة شعب الجنوب السلمية وزرع العراقيل في طريق انتصارها خدمة لاعدائها ويتم بذلك بوعي وبدون وعي . واوضح بان شعب الجنوب البطل قد قام بدوره النضالي السلمي على اكمل وجه وقدم اروع صور التضحية والفداء حتى اليوم وحقق للقضية الجنوبية العادلة كل مقومات انتصارها في الوقت الذي فشلت القيادات الجنوبية في توحيد صفها بسبب المؤامرات التي لم تستطيع تجاوزها وكشف ادواتها التي وجدت ونخرت الصف القيادي الذي يثبت الواقع اختراقه . مطالبا كل الخيرين والمخلصين من القيادات والنخب الجنوبية من خلال العمل صفا واحدا للخروج من دائرة التشتت القيادي الى اطار واحد يحمل قيادة موحدة ورؤية وشعار وخطاب واحد يمثل شعب الجنوب وهدفه وغايته في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة .