تعيش محافظة ابين ومديريات يافع أجواء حرب حقيقية بعد اقتراب جماعة الحوثي من نقاط التماس مع تلك المناطق بعد سقوط مدينة البيضاء ومديرية ذي ناعم في البيضاء التي تربطها حدود جغرافية مع مديريات يافع الثمان وفي اول رد تخيم أجزاء الحرب على يافع ويافع الحد خصوصا والتي أصبحت على مرمى بندق جماعة الحوثي اكد صدر قبلي في يافع ان كل مناطق وقرى يافع خالية من عناصر الارهاب والتطرف وما تعرف بأسم انصار الشريعة كما أشار الى ان قبائل يافع على اهبة الاستعداد القتالي الكامل لمواجهة اي طارئ على حدودها المتاخمة لمحافظة البيضاءاليمنية وانها لن تسمح بدخول اي مسلحين الى حدودها مهما كانت الجهة التي يتبعونها ولذات الغرض فقد تم نصب النقاط الامنية واقامتها على مختلف المنافذ الحدودية مع محافظة البيضاء وعلى طول الطرق المؤدية الى يافع لصد اي تسلل للعناصر المسلحة. وأهابت قبائل يافع بكل ابنائها الى اليقضة الكاملة ورص الصفوف لمواجهة اي طارئ وطالبت الميسورين التواصل مع اللجنة المالية كما طالبت التواصل وارسال البلاغات الامنية الى اللجنة العسكرية في حالات الاشتباه بعناصر دخيلة على يافع ، وحملت قبائل يافع المسئولية الكاملة اي جهات تحاول المساس بحدود يافع وامنه . الى ذلك قالت اللجان الشعبية بمحافظة أبين أنها عززت انتشارها يوم الخميس على طول حدود تربط بين شمال اليمن وجنوبه تحسبا لأي تقدم لعناصر الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة أو جماعة الحوثيين . وقامت قيادة اللجان الشعبية في أبين بزيارة ميدانية امس الخميس إلى مكيراس والتقت بقيادات السلطات المحلية وأكدت ان وجود مسلحي اللجان الشعبية ورجال القبائل ليس لمهاجمة احد وإنما لحماية حدود أبين والجنوب وتأمين المناطق وعدم السماح لأي جماعة أو شخص الاقتراب من مشارف محافظة أبين . واعتبرت اللجان الشعبية الجنوبية الدخول الى المحافظات الجنوبية خط أحمر مؤكدة امتلاكها ألقدره على حماية الجنوب ومحاربة اﻻرهاب بكافة صوره ولديهم الخبرة الكافية في محاربة الجماعات المسلحة وأوضحت بأن الرد سيكون قاسي .