ماتزال سلطات عدن تحتجز 80جنديا تم اسرهم امس الاول الخميس من مواقع اعمالهم في عدن وافادت مصادر أمنية لوكالة "خبر" ، ان مجاميع مسلحة تابعة لهادي أسرت ما لا يقل عن 80 جنديا من منتسبي قوات الأمن الخاصة من مواقع الخدمة والحراسة الموزعين عليها في الأثناء، إثر الهجوم الذي نفذته اللجان المسلحة وقوات من الجيش يوم الخميس واقتحام مقر قيادة فرع قوات الأمن الخاصة بعدن والذي كان عرضة للنهب والاستباحة أتت على مخازنه من الأسلحة والذخائر ومحتوياته المكتبية والفنية والتجهيزات المختلفة. وأوضحت المصادر، ان مسلحي اللجان اختطفوا العشرات من منتسبي قوات الأمن الخاصة الذين كانوا يؤدون واجباتهم الدورية المكلفين بها، في مقر قيادة الأمن الخاصة وحراسة المنشآت والمقار الحكومية في المحافظة، واقتادوهم الى ملعب 22 مايو بالشيخ عثمان حيث تم احتجازهم فيه. مبينة، ان مسلحي اللجان قاموا بنقل الجنود المختطفين،الجمعة،الى معسكر الشرطة العسكرية، حيث كان ينتظرهم وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء الصبيحي ومحافظ عدن بن حبتور ونائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة. مصادر أمنية أوضحت ل"خبر" أن القيادات المذكورة لم تعط الجنود تفسيرا عن سبب اختطافهم من مقار خدمتهم، واستمرار احتجازهم بتلك الطريقة وبعلم واطلاع السلطات المحلية وقيادات الدفاع والمنطقة والداخلية. ولم يتم الإفراج عن الجنود بعد اللقاء . مشيرة إلى عمليات ملاحقة مستمرة من اللجان وبحث عن جنود آخرين لدى أقارب ومعارف وفي أماكن مختلفة. وتحدث لخبر مصدر أمني مسئول في إدارة أمن عدن، على سؤال حول وضع الجنود المختطفين ومصيرهم، عن توجه لمنح إجازات لفترة لم يحددها على أن يتم خلال ذلك أخذ ترتيبات بشأنهم تتعلق بما بعد الإجازة واستيعابهم في الخدمات، على ضوء ما ستسفر عنه عملية في الصدد لإعادة تشكيل الوحدات الأمنية بحسب المصدر المسئول. وتداول ناشطون بمواقع التواصل عشرات الصور لجنود أمن يتعرضون للضرب والاعتداءات المباشرة والعنف من قبل اللجان المسلحة. بينما أظهرت صور أخرى تداولتها المواقع الأخبارية وشبكات التواصل مشاهد مؤلمة ومفزعة لجنود قضوا في المواجهات وبعضهم تعرض للتصفية بإطلاق الرصاص في الرأس.