عاجل بعد أقل من 24 ساعة على القرارات الملكية التي صدرت فجر يوم الأربعاء 29 أبريل، وقضت بإعفاء الأمير مقرن من ولاية العهد وتعيين نجله ولي لولي العهد رفض الأمير طلال بن عبد العزيز على صفحته الشخصية على تويتر مبايعته للأميرين محمد بن نايف على ولاية العهد، ومحمد بن سلمان كولي لوليّ العهد. وفي أول رفض معلن للفرارات والتي توضح حجم الأزمة داخل الأسرة السعودية الحاكمة قال طلال في نوضيحه ، والذي نشره في 7:05 مساءً اليوم بالتوقيت المحلي للسعودية، إنه "لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة"، كما وصف القرارات الملكية "بالارتجالية"، فيما أرجع اعتراضه إلى كونها "لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة"، مضيفًا بضرورة العودة "تحت مظلة نظام البيعة"؛ رغم تحفظه عليه كونه يخالف ما اتُفق عليه بين أبناء الملك عبد العزيز في "اجتماعات مكة". كما دعا الأمير طلال إلى "اجتماع عام يضم أبناء الملك عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضًا من هيئة كبار العلماء، وبعضًا من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور"،