عاجل كشفت مصادر حاضرة مؤتمر حوار الرياض للوسط عن خلافات كبيرة حول البيان الختامي الذي من المنتظر اختتامه يوم غد في لقاء ختامي يلقي فيه الملك سلمان كلمة بالمناسبة وبحسب المصادر فأن الجلسة المغلقة مازالت منعقدة حتى كتابة هذا الخبر ومن أن أهم الخلافات تتمحور حول الموقف من مؤتمر جنيف الذي تحضر له الأممالمتحدة وكذا حول تشكيل الجيش وكيفية القضاء على الحوثي وصالح ومستقبل الجنوب وكشف المصدر أن المؤتمر شهد مكايدات بين الأطراف ومحاولة كل طرف التشكيك بالآخر لتقديم نفسه بديلا ودلل المصدر بما نال الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي اليمني ياسين نعمان الذي شارك في مؤتمر الحوار بالرياض من وشايات بكون الحزب حليف لأنصار الله وذلك على خلفية موقفه السابق المناقض لما أكده المؤتمر حول الأقاليم الستة والذي كان الحزب الاشتراكي قد أقر بشكل جماعي على مسألة الأخذ بنظام الإقليمين وهو مادفع الحزب لإصدار بيان عن مصدر رفيع في الحزب الاشتراكي بدا مرتجفا وصف ماقيل بالاتهامات الباطلة التي توجهها اطراف مشاركة في مؤتمر الرياض للحزب بأنه ساند مليشيات الحوثي على دخول صنعاء والجنوب مستغلة وجود شخصيات كانت محسوبة على الاشتراكي في قيادات مليشيات الحوثي.. وقال المصدر في معرض تأكيد موقفه ان الحزب سبق ان اتخذ اجراءات تنظيمية داخلية بشان من كانوا محسوبين عليه وعملوا خلافا لمواقفه وان استحضار هؤلاء في اجتماعات ضمن مؤتمر الرياض ليس اكثر من تشويش بائس على مواقف الحزب و نقل موقع "الاشتراكي نت" الناطق باسم الحزب، عن المصدر، تبريرات وتأكيدات عن عدم وجود أي صلة له بأنصار الله مجددا تمسك الحزب بمبادرته الرافضة للحرب وادانته لها ولمن اشعلوها في ارجاء الوطن داعيا الى ان يكون مؤتمر الرياض محطة لرفض الحرب وادانتها وللتأكيد على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذها مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة وفي هذا السياق أعلن احمد الميسري وهو من أعوان هادي عن انسحابه من مؤتمر الرياض وقال في حوار اجرته معه قناة سكاي نيوز العربية مساء الاثنين ان من بين الاسباب التي دعته للانسحاب من هذا المؤتمر وجود قيادات سياسية يمنية لاتمثل المقاومة أو الشعب اليمني، مؤكداً" انه يعاب على هذا المؤتمر ان الكثير من القيادات التي شاركت في هذا المؤتمر لم تظهر مواقف رافضة للحوثيين وصالح إلا بعد بدء عمليات عاصفة الحزم السعودية . وقال "الميسري" ان مؤتمر الحوار في الرياض لن يفضي إلى شيء بل ان القوى السياسية اليمنية ستذهب إلى مؤتمر جنيف لحل مشاكلها بشكل حقيقي . هذا ورفض المؤتمر الشعبي وأنصار الله المشاركة في هذا المؤتمر أو الاعتراف بما يتمخض عنه وكانت اللجنة العامة قد اصدرت بلاغا أكدت فيه عقب اجتماع لها عدم تمثيل قيادات منتمية إليه للحزب حضرت المؤتمر