في محاولة استباقية من العدوان السعودي لتغيير الواقع على الأرض لصالح حلفاءه في الداخل قبل فرض مجلس الأمن هدنة انسانية تمتد إلى مابعد رمضان يتخللها التقاء الأطراف على طاولة الحوار في مؤتمر جنيف وفي هذا السياق وسعت الطائرات لغاراتها فيما قصفت بعنف ودون تحديد الأهداف وتعرضت العاصمة صنعاء اليوم لهجوم صاروخي عنيف وعشرات الغارات من قبل طيران العدوان السعودي ابتداء مع أذان الفجر باستهداف حي وزارة الإعلام وقصف مجمع 22 مايو للصناعات العسكرية ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقا ومقر سلاح الصيانة وسواد حنش السكني والذي تضررت منازل عديدة حيث تهشمت زجاج النوافذ بصورة كاملة كما عاد القصف كثيفا في الظهر مجددا استهدافه لمجمع 22 مايو والذي ارتفع الشهداء إلى اربعة وعدد من الجرحى كما تم قصف إذاعة صنعاء وجبل عطان ودار الرئاسة وجبل النهدين الذي طالته عشر غارات وفي صعدة استشهد 11 مواطنا في غارات على منطقة صبر بينهم اطفال كم شن العدوان 18 غارة في اماكن متفرقة من نشور وغارات عدة استهدفت منطقة جميزة ومبنيين سكنيين بالقرب من فرع شركة النفط بمحافظة صعدة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن مصدر محلي بالمحافظة قوله: إن العدوان السعودي استهدف بقذيفة من جبل الدود سيارة تقل عدداً من المواطنين في منطقة المنزالة بالمحافظة، مخلفاً 6 شهداءذاب بمديرية اصفراء وشهدت عدن غارات عنيفة على منطقة المنصورة الشيخ عثمان في ظل مواجهات عنيفة في مديرية خور مكسر بين المقاومة الجنوبية الموالية لهادي ومسلحي الحوثي مسنودين بقوات تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، وفقا لمصدر محلي بالمدينة. وذكر المصدر ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا في تلك المعارك التي فرضت فيه جماعة الحوثي سيطرتها على مستشفى الجمهورية التعليمي القريب من فندق عدن ، فيما استمرت الاشتباكات بجوار رئاسة جامعة عدن على الطريق الساحلي وحي الاحمدي. ومساء هذا اليوم عاود الطيران السعودي شن غارات مكثفة على الحديدة مستهدفا عدد من الأحياء بأكثر من سبع غارات واستهدفت حجة بعدد من الغارات حيث قصف مصنع ثلج السقاف بمديرية حيران إلى ذلك وفي المناطق الحدودية مازال القصف المدفعي متبادل وإن صار أقل حدة اليوم حيث قصف الجيش واللجان الشعبية بالصواريخ شبكة الإتصالات في موقع المزحاف العسكري بجيزان وتم تدميرها بالكامل كما تم تدمير موقع الحمامة العسكري المتاخم لمنفذ علب الحدودي بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير