فيما ينتظر أن يعلن أمين الأممالمتحدة هدنة يتم فرضها على الأطراف قال مصدر دبلوماسي للوسط ان حكومة هادي وقادة أحزاب سياسية فارون إلى الرياض مازالوا يقفون ضد الهدنة التي تدعو إليها الأممالمتحدة وبحسب المصدر فأن هؤلاء يطلبون أولا إحداث تغيير لصالحهم على الأرض من خلال استمرار الغارات على الحوثيين أو أن يفرض عليهم الانسحاب وإن من عدد من المحافظات التي منها العاصمة وعدن وتعز وإب قبل الذهاب إلى مؤتمر جنيف وكشف المصدر ان تأخير موعد انعقاد المؤتمر إلى ال14 من هذا الشهر التي اقترحته الحكومة القصد منه منح فرصة للتحالف لمزيد من العمليات الجوية والبرية لإحداث فارق على الأرض وفي هذا السياق أبدت لجنة الإغاثة من حكومة هادي عدم تحمس للاستجابة للدعوة إلى الهدنة وإذ افتضحت سرقات لجنة الإغاثة للمساعدات المقدمة من دول عدة فيما تتهم لجنة الإغاثة ببيع تصاريح السفن التجارية التي تقل شحنات من المشتقات النفطية والمواد الغذائية تشارك الرأي كل من وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح ووزير النقل بدر باسلمه عضوا اللجنة من أن اي هدنة سيستغلها الحوثيين لصالحهم وقالوا في حديثين منفصلين للعربية من أن الهدنة السابقة استغلها أنصار الله لصالحهم وصادروا المساعدات ولم يحصل عليها المتضررين وعلى مستوى الداخل قال بيان منسوب إلى المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز التابع للإصلاح والمساند للعدوان ان الحديث عن هدنات جديدة في ظل استمرار الاعتداءات والحصار والتعزيرات من قبل المليشيا الى مدينة تعز، هو نوع من العبث ومنح المعتدين الانقلابيين مزيدا من الفرص لارتكاب الجرائم وتمديد عمر انقلابهم على الشرعية ونهب الدولة ومؤسساتها. وكان كشف مصدر في الأممالمتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يستعد لإعلان هدنة إنسانية جديدة في اليمن، تمهيداً لإطلاق محادثات في جنيف بين الأطراف اليمنية . ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء اليوم الأربعاء عن المصدر والذي وصفته بالموثوق قوله، ان إعلان الهدنة الإنسانية وإحياء العملية السياسية بين الأطراف اليمنية سيتم قبل شهر رمضان والذي سيبدأ بعد أسبوعين . وأضاف المصدر أن الامين العام يأمل في استمرار الهدنة الإنسانية طوال ايام شهر رمضان .. مشيراً الى ان الهدنة تأتي تمهيداً لعقد محادثات في جنيف بوساطة المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اثر ارجاء جولة المحادثات التي كان من المقرر عقدها في 28 مايو الماضي