في مايؤكد عرقلة النظام السعودي لأي حل سلمي للأزمة اليمنية جددت حكومته في اجتماعها الاسبوعي اليوم الاثنين التأكيد على اسقاط مبادرة السلم والشراكة بين المكونات السياسية التي رحب بها ذات المجلس في حينه وفي هذا السياق رحب مجلس الوزراء السعودي، بجهود الأممالمتحدة لعقد مؤتمر جنيف بشأن اليمن اليوم الإثنين، مجددًا دعم المملكة لمطالب الحكومة اليمنية الشرعية بالالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن 2216 المتعلق بالأزمة اليمنية، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذلك نتائج الحوار الوطني اليمني الشامل لحل الأزمة وكانت نجحت المملكة من وضع عراقيل لوفد مكونات الداخل السياسية ل24 ساعة مما أضاع على الوفد اللقاء بأمين عام الأممالمتحدة وفي أول رد فعل قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن عرقلة وصول الوفود السياسية إلى مشاورات جنيف دليل على التدخل المعيق والسافر في دور الأممالمتحدة من قبل دول العدوان الرافضة للحل السياسي اليمني وعلى رأسها أمريكا. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن "من يعيق الحوار في اليمن هم دول العدوان وهو أيضا ما أوضحه مبعوث الأممالمتحدة السابق جمال بنعمر، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي". وأشار إلى أن إعاقة الحوار اليمني يؤكد استمرار العقلية العدوانية التدميرية لدول العدوان وعدم جديتها في ترك الشعب اليمني الديمقراطي للوصول إلى الحلول السياسية. وحمل رئيس اللجنة الثورية العليا دول العدوان المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار جائر والسعي لإفشال الحل السياسي اليمني، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد وعدم السماح لهؤلاء الحمقى بارتكاب المزيد من الجرائم. وكان قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام من العاصمة العمانية مسقط أنهم مستعدون لتقديم تنازلات فقط من أجل اليمن . وحول الإنسحاب من المدن قال : لا يوجد من يحفظ الأمن من دون الجيش واللجان الشعبية في المدن والمطالبة بالإنسحاب غير مبرر . وكان أكد لقناة للميادين أن ذهاب المكونات السياسية إلى جنيف هو استكمال ما كان يجري قبل الحرب من حوار في اليمن .