عقب الفشل المتوقع لمؤتمر جنيف انتقل الحديث إلى تسريبات عن إمكانية لقاء آخر برعاية أممية فيما وصل وفد الداخل إلى عمان اليوم بانتضار لقاء مع وزير خارجيتها وإذ تتناقض حكومة هادي حول ها الموضوع بحسب تأكيد وزير خارجية هادي من أنه لالقاء ثان سيجمع الطرفين إلا بعد تنفيذ قرار مجلس الأمن فق قال مستشار في الرئاسة من أن هناك لقاء آخر وهو ذات مأعلنه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان من أن مؤتمر جنيف حول اليمن سيستأنف برعاية الأممالمتحدة. وبحسب تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية - أن الأزمة في اليمن يمكن حلها باتباع السبل الدبلوماسية والحوار الحقيقي فقط، معتبرا أن حضور الأحزاب والقوى السياسية اليمنية في جنيف مؤشر على أن حركة أنصار الله وجميع القوى الرئيسية في اليمن تدعم الحوار الجاد والحقيقي من أجل التوصل إلى حل. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، قال أن مباحثات السلام اليمنية في جنيف، والتي انتهت الجمعة، دون التوصل إلى اتفاق أو هدنة "بداية جيدة" لما يمكن أن يكون مسلسل مفاوضات أطول. وقال كيربي، في تصريح أذاعه راديو سوا: "نعتقد أنها بداية جيدة، مجرد بداية". مضيفاً أنه يجب توقع مسلسل طويل من المفاوضات.