غارات المملكة لا تتوقف مستغلة عدم قدرة المضادات الأرضية على الوصول إليها إلا أنها وفي نفس الوقت لم تتمكن من شل هذه القدرات بحيث تتمكن على الاقتراب من أهدافها وأوضح قيادي عسكري للوسط أهمية وفاعلية المضادات بالقول أن تصدي هذه المضادات تمنع طيران العدو من تحقيق أهدافه بدقة وكشف أن الصواريخ التي تطلقها الطائرات تتم عن بعد يقدر بعشرات الكيلو بحيث يطلق أولا بخط مستقيم ثم مع اقترابه من الهدف ينزل على عكس إسقاط القنابل الذي لابد أن تكون الطائرة فوق الهدف مباشرة وحين تكون على علو كبير فأن فاعليتها يقل وهو ماينطبق على نسبة تحديد الهدف وزاد المصدر العسكري للوسط أن طائرات العدو تحاول في هذه المرحلة الدنو أكثر من الأرض لكي تنجح باستهداف اهدافا محددة كالمنازل والمنشاءات والتجمعات وهذا يمنع من تحقيقه إطلاق المضادات الأرضية إلى ذلك وفي استمرار للعدوان على اليمن شن طيران العدوان السعودي سلسلة من الغارات الجوية على عدد من المناطق بمديرية عبس محافظة حجة استهدف بيت الشباب والرياضة بالإضافة إلى منزل أحد المواطنين ما أدى إلى تدميره بالكامل . كما قصف منطقتي القيرين وتعشر التابعة لمديرية حرض بالمحافظة و "بني زليع" وعدد من مزارع المواطنين في ميدي، والمجبر كما استهدف بأربع غارات مصنع "الثلج" بمديرية "حيران" الحدودية واستشهد مواطن وجرح آخران جراء القصف على منازل مواطنين بمنطقة مجعور بحرض واستهدف العدو السعودي مطار عدن الدولي، وعدد من المناطق الأخرى بهدف مساندة حلفاءه من المسلحين وكعادة المملكة في حربها المستهدف قوت الشعب فقد شن غارة على صوامع الغلال بمحافظة الحديدة، وخمس غارات أخرى استهدفت المطار الحربي وكذا عدد من منازل المواطنين شرق مديرية بيت الفقيه بالمحافظة كم استهدف منطقة بله بمحافظة لحج، وكذا الجبال الغربية للمصنع بعد ان سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية أمس. وفيما ارتفعت ضحايا العدوان على مواطنين في بركان وغرابة برازح الى 9 شهداء و5 جرحى واحراق 7 سيارات محافظة صعدة فيما طالت الغارات معسكر 25 ميكا، ومنطقة الحصامة بمديرية الظاهر وشن غارتين على منطقة الضيعة بمديرية رازح محافظة صعدة ويجري كل ذلك بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي سعودي مكثف على المناطق الحدودية. اما في البيضاء فقد استهدف القصف المجمع الحكومي بمكراس