يواصل رئيس شركة كمران عبد الحافظ السمة مسلسل نهبه فيما هو فار خارج اليمن وحذر مصدر مسؤول في الشركة من تداعيات النهب الذي يمارسه السمه بالتلفون من مكان إقامته في احد الفنادق الكبيرة با القاهرة مما سيؤدي إلى انهيارها وكشف المصدر عدد من ممارسات الفساد والنهب الذي يقوم به السمة موضحا أنه بدأ بالتوجيه بالصرف من إيرادات الشركة في الفروع مع كونه مخالف للأنظمة كما حصل حين قام قبل اسبوعين بتوجيه فرع الشركة في العاصمة بصرف مبلغ 4 مليو ريال لمواجهة مصاريف رمضان في الوقت الذي وجه بصرف 5 مليون اخرى لمواجهة مصاريف العيد يتم متابعتها كما بدأ يصرف من البند المخصص لإعانات رمضان والذي رصد له مبلغ 80 مليون ريال حيث وجه بنظر احد أقاربه ويدعى نجيب علي السمة مايساوي 100 حالة واستغل عبد الحافظ السمة عدم وجود الرقابه بأن جعل من الشركة أشبه بإقطاعية خاصة في ظل تواطؤ أعضاء مجلس الإدارة الذين فرطوا بحقوق بقية المساهمين وقال احد موضفي الشركة للوسط أن أجمالي ماتم تحويله من مبالغ فيما هو هارب خارج البلاد مع جلال هادي الذي قام بتعيينه يصل إلى 360 الف دولار تقريبا تحت مبررات مختلفة منها إيجارات وزيارات لمصانع تبغ في مصر وفي هذا السياق من التدمير الممنهج الذي يقوم به السمه فقد وجه بتوظيف مايزيد عن 44 شخص عدد منهم مرافقين لشيخ قبلي وبمرتب يتجاوز ال 120 الف ريال منذ اواخر شعبان وحتى الاسبوع الأول من رمضان كما ان ملايين الريالات لازال يوجه بصرفها باسم قائد حراسته الذي عينه ضابطا لأمن مصنع كمران في الحديدة للسيطرة على بيع وتوزيع السجائر من اجل الحصول على العمولات بسب تزايد الطلب عليها قام السمه بعقد مجلس الإدارة في شيراتون القاهرة التي اقرت ارباح الشركة حيث صرف لنفسه 113 مليون ريال مكافأة واستغرب موظف الشركة من قيام رئيس الشركة ممارسة كل هذا القساد وبكل هذه الثقة رغم كونه في الخارج مشيرا إلى ان عشرات الملايين الذي وجه بصرفها لنفسه أو عبر آخرين فيما هو في الخارج فيما كان قد اشترى لنفسه اكثر من أربع سيارات من بينهن سيارة لكزز قبل اشهر واضاف انه وحتى مؤسسة كمران للمساعدات الإنسانية لم تفلت من فساده حيث وجه بصرف مايقارب عشرة ملايين تحت اسم افطار الصائم لأحد الأشخاص من منطقته تحتفظ الوسط باسمه وغيرها كثير وأوضح أن فساد السمة تزايد بعد أن تمكن من إيقاف لجنتي تحقيق كانت اقرت نزولها مكافحة الفساد وأخرى هي الهيئة القانونية للثورة عقب نشر الوسط لقضايا فساد كبيرة خاصة في ظل دفعه الملايين كرشاوى لشخصيات نافذه منها من تحوثت وأصبحت صانعة قرار في السلطة