اتخذت السعودية قرار البدء بفرض حصار على المحافظات التي ترفض شرعية هادي والتدخل السعودي عبر منع السفن من التوجه إلى ميناء محافظة الحديدة بما فيها السفن التي تحمل شحنات النفط والاستعاضة عنه بميناء عدن الذي سيستقبل كافة السفن الإغاثية والتجارية ويأتي هذا القرار بموازاة نشر مايقارب 3000 جندي لحماية عدن بالتزامن مع وصول أليات عسكرية ومعدات،ثقيلة من بينها مدرعات ودبابات نوع "لوكلير" و راجمات صواريخ و ذخائر إلى ميناء البريقة وقال قيادي سياسي في عدن إن هذه التعزيزات ليست بعيدة عن الحضور الذي الافت الذي أعلنت عنه القاعدة ومحاولتها فرض سيطرتها على المدينة والتي بدات باقتحام الكنيسة الوحيدة في المدينة ونهبها وكذا قيامها بمواجهات مع فصائل حراكية وحدوث قتلى وجرحى كما أشار إلى أن عودة خالد بحاح جاءت على خلفية الانتشار المسلح للقاعدة وكذا شعوره من أن المحافظة ليست آمنة ليست من قبل الجيش والحوثيين وإنما من الفصائل المسلحة وأولها القاعدة