اعتبر الحراك الجنوبي المطالب باستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال تحرير قاعدة العند بداية فعلية لتحرير كافة مناطق الجنوب وتحقيق الاستقلال . وفي الوقت الذي اشاد القيادي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد بانتصار المقاومة الجنوبية مؤكدا ان تحرير قاعدة العند هو البداية الفعلية لتحرير كافة مناطق الجنوب. قال بن فريد في تصريح صحفي نقلة موقع صحيفة عدن الغد الصادرة من عدن ان الخطر الذي يمكن ان يحدث قريبا هو قيام عدد من الوحدات العسكرية في الجيش اليمني باعلان وﻻنها للشرعية وادعائها الكاذب بأنها تقف الى جانب ادارة الرئيس هادي. ووجه بن فريد شكره وتقديره وتحيته لكافة افراد المقاومة الجنوبية مهنئنا شعب الجنوب قائلا ان تحرير الجنوب بالكامل بات على مرمى حجر . وحذر بن فريد قوات التحالف العربي من الفخ الذي ستقع فيه في حال تقدمها صوب مناطق الشمال مؤكدا انعدام اي حاضنة شعبية لأي مقاومة شعبية او لقوات التحالف في هذه المناطق. الى ذلك قال خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ان تحرير قاعدة العند الإستراتيجية انتصارا للشعبين الشقيقين في الشمال والجنوب . وأعتبرها يوما تاريخيا في مسار حلحلة نذر الصراع والحروب بين الشمال والجنوب التي لطالما عمدت قوى النفوذ والتسلط العسكري والعائلي في الشمال على إشعالها وإيقاض نذر الكراهية وانعدام التعايش بين الشعبين الشقيقين طوال خمسة وعشرين عاما بذرائع متقفزة في نسجها تجاه الجنوب مابين الوحدة المزعومة والتكفير تارة ثم التذرع بالإفراط في الدين والتعصب والداعشية تارة أخرى فيما حقيقتها وغاياتها تلك القوى التسلطية مصالحها وتنمية مدخراتها الشخصية من الأموال والثروات والنفوذ والسلطان العائلي على حساب ثروات ومقدرات وأمن وسكينة الجنوب والشمال معا . وأضاف الكثيري مستطردا بالإشارة إلى حجم الجراح والمآسي التي خلفتها تلك الحروب والصراعات طوال خمسة وعشرين عاما من العجاف كان وقودها وضحاياها المواطنين من الشعبين الشقيقين عاشا حياة من البؤس والشقاء عدا الحروب والتضحيات وتراكماتهما من الجراح والكراهية . وتوج { خالد الكثيري } تصريحه مشددا على ان تحرير العند اليوم تأتي بادرة وأرضية خصبة يمكن الإرتكاز عليها في سبيل الحرص على ترميم مايمكن ترميمه والإبقاء عليه من أواصر الإخاء والتعايش بين الشعبين الشقيقين واعادة بناء الدولتين على أساس من التعاون والسلم والمصالح المتبادلة في حدود الإعتصام بحبل الله على وحدة الدين والعروبة والجوار بين الشعبين والدولتين المستقلتين لليمن والجنوب العربي إلى يوم الدين .