فيما يؤكد وقوف المملكة السعودية عبر هادي وحكومته ضد إي اتفاق يقود إلى حل سياسي للأزمة اليمنية استبق عبد ربه هادي وصول المبعوث الأممي إلى الرياض الذي من الممكن ان يصلها الليلة أو غد الثلاثاء حاملا إليه توافق حول حل سياسي للأزمة بتصريح متشدد أكد فيه إن أي محادثات لا تفضي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 فإنها لا تعني الحكومة اليمنية في شيء. و كشف مصدر سياسي موثوق للوسط عن توصل وفدي المؤتمر وأنصار الله مع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إلى توافق على حل الأزمة وبما يؤدي إلى تنفيذ البنود المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة والذي أكد عليها القرار الأممي وبحسب المصدر فان الاتفاق الذي نتج عن مشاورات في مسقط بسلطنة عمان يحضى بمباركة الإمارات العربية وهو ماشجع ولد الشيخ على حمله إلى الرياض قبل أن يفاجأ بالتصعيد من قبل هادي ومجلس التعاون وفي هذا الاتجاه قال أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني،أثناء لقاءه بخالد بحاح اليوم الاثنين أن دول مجلس التعاون تؤكد تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وإيقاف إطلاق النار من قبل الميليشيات المتمردة وانسحابها من المدن والمواقع التي تسيطر عليها، إضافة إلى تسليمها لكافة الأسلحة، ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها خلال الفترة المنصرمة. وكان عضو المكتب السياسي محمد البخيتي في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، قال "بخصوص الانسحاب من المدن، هذا شيء لا خلاف عليه... مخرجات الحوار الوطني وكذلك اتفاق السلم والشراكة يؤكدان تسليم جميع المناطق لسلطة الدولة بما في ذلك محافظة صعدة، ولا خلاف على ذلك".