تزايد الاستياء والغضب داخل وزارة الداخلية جراء مصادرة مشرف الحوثيين كل الاختصاصات وجعلها رهينة عليه ماأثار غضب عارم لدى الضباط الذي تم تجاوزهم استغلالا للوضع الحالي وعدم وجود متابعة من قبل مكتب زعيم أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي وهو مايهدد بالقضاء على ماتبقى داخل الوزارة التي هجرها الوكلاء والضباط وبهذا الخصوص حذر قيادي في وزارة الداخلية من ثورة شاملة يمكن ان تعم وزارة الداخلية بسبب اختزال الوزارة في شخصين هما المشرف أبو حمزة إبراهيم المؤيد ومساعد المفتش العام ( الدمشقي ) وبحسب ماقال القيادي الأمني للوسط أن ابو حمزة سحب كل الصلاحيات بحيث صار المتصرف ليس بالشؤون المالية فقط ولكن حتى الأمنية منها مع أنه ليس عسكري وكان مشرفا في مكتب الاسكان وأضاف أن كل المستحقات بما فيها حقوق يتم سحبها تحت مبرر المجهود الحربي واستدرك وفيما يخص المجهود الحربي فأننا مستعدون لتقيم مرتباتنا لحماية بلادنا من الغزو إلا أن الأمر له علاقة بالفساد وأوضح : لقد تم تطفيش كل وكلاء الوزارات والذي كان أخرهم وكيل الوزارة لشؤون الموارد محمد الشرفي وزاد حتى وزير الداخلية فأنه انقطع عن الدوام في الوزارة منذ فترة طويلة جدا حيث يقتصر دوره فقط على توقيع الشيكات أما اختصاصاته فقد تمت مصادرتها وتمنى القيادي الأمني معالجة الأوضاع في وزارة الداخلية قبل أن تنفجر في وقت البلد في مواجهة مع عدوان غاشم مشيرا إلى أن هناك الكثير من الممارسات الذي تحفظ عن إعلانها لدواعي الظروف التي تمر بها البلد يشار إلى أن المشرفين يتواجدون على مختلف مكاتب الوزارة بما فيها أقسام الشرطة والذي في العادة يكونون هم المتحكمون الفعليون في القرار يشار لى انه وحتى المحسوبين من القيادات الأمنية على أنصار الله عملت اللجان على التنكيل بهم كما حصل مع عبد الرزاق المروني قائد القوات الخاصة الذي تم اقتحام بيته قبل مايزيد عن الشهر وكذا عبد الرزاق المؤيد مدير أمن العاصمة الذي تم الاطاحة به واعيين بدلا عنه بسبب خلاف مع المشرفين