تشجع هادي من الرياض على الظهور باعتباره قائد النصر في تعز حين تقدم المسلحون المدعومون من المملكة في أحياء عديدة داخل تعز الأسبوع الماضي وسيطروا على المحافظة والأمن العام ومنزل الرئيس السابق قبل أن يعاود الجيش والحوثيين الهجوم ليحققوا تقدما عقب قيام محسوبين على المخلافي بعمليات سحل وذبح اسرى وقتل اسر بكاملها من بيت الرميمة على خلفية عنصرية وفيما كانت نشرت الوكالة الرسمية لهادي عن وقوفه على الاستعدادات والتحضيرات النهائية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق محافظة تعز من المسلحين الحوثيين وحلفائهم ومن أنه وجه خلال اتصاله بقائد الجبهة الغربية العميد يوسف الشراجي. بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة لتعزيز قوة الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز لإنجاز دورها الوطني وتحقيق الانتصار الساحق على الميليشيا الانقلابية".- فقد انتقل اليوم إلى مأرب ولكن دون أن تدين له تعز بالشرعية أو يحق فيها نصرا وعلى ذات منوال الاتصال بقائد جبهة تعز فقد ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نفسها اليوم الاثنين بأنه وفي اتصال هاتفي لهادي بقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، أكد على دعمه المنطقة بكافة الأسلحة والذخائر استعداداً ل "معركة الفصل التي سيتم الإعلان عن ساعة الصفر لها في الوقت المناسب". وفيما كان حث هادي الشراجي على المزيد من اليقظة والحذر في المناطق التي تمت استعادتها لتفادي أي "أعمال إجرامية لما تبقى من جيوب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واعدا من أنه سيجري تطبيق قرار دمج جميع عناصر المقاومة الشعبية في وحدات الجيش الوطني والأمن فقد حث الشدادي ايضا على بذل المزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية ل "تلقين المليشيا الانقلابية الهزيمة التي تليق بهمجيتها وتعيدها إلى كهوف مران ذليلة مدحورة".
