كشف رئيس تحرير صحيفة الوسط اليمنية الزميل جمال عامر عن مستجدات جديدة في بين الاطراف السياسية المتواجدة في العاصمة العمانية مسقك وقال عامر ان هناك تنازلات وتوافق على العديد من النقاط الهامة في مسقط مشيرا الى صياغة تصور تم الموافقة عليه من قبل ممثلو أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في مسقط بحضور المبعوث ألأممي وسفيرة الاتحاد الأوربي واعتبر ذلك عامر تصرفا سياسيا ذكيا كون توافق ممثلوا انصار الله والمؤتمر على التصور سيرمي الكرة على مرمى حكومة الخارج التي ستمنعها المملكة من الموافقة عليه كونها قد خططت لحرب استئصال لا يمكن أن تتابعها بدون شرعنه من هادي وحكومته والأحزاب الملحقة بالرياض وهو ماسيعقد موقفها ويحرج مبرراتها في عدوانها على اليمن غير القائمة على منطق أو شرعية وقال رئيس تحرير صحيفة الوسط جمال عامر في صفحته على الفيس بوك الاتي إعلان تشكيل الحكومة انتقل من التلويح إلى القطع وتحديد سقف زمني محدد بعشرة أيام مع علم المنظرين في هذا الأمر أن مثل هذه الحكومة لن ترى النور إلا في حال أراد أنصار الله جعل الانقلاب واقعا مع عدم قدرته على المضي به ولو لأشهر قليلة وبالذات مع رفض المؤتمر المشاركة إلا بشروطه ومع ذلك وحتى لو وافق فأنه لا أحد سيعترف بهذه الحكومة سواء على مستوى الإقليم أو الدولي بما فيهم المصنفين أصدقاء سيدفع مثل هذا القرار لعزل اليمن تماما وبحيث لن تتمكن الحكومة حتى على تسيير أمورها وإن في الحدود الدنيا كما هو حاصل خلال مرحلة مابعد استقالة هادي إلى اليوم والذي يتم عبر وكلاء الوزارات فيما له علاقة بالتعامل داخليا وخارجيا مازال التعامل الدولي مع أنصار الله يتم على أساس أنه مكون له حضوره في الشارع وليس كدولة أو حتى انقلاب وهو ماجعله إلى اليوم رقما صعبا استحال تجاوزه إلا أنه في حال أصبح هو الحكومة فأنه سيخسر أهم مبررات بقاءه ولأنه ولوحده لن يكون قادرا على بلع البلد بكاملها ولذلك كله يمكن اعتبار مثل هذا الإعلان ليس أكثر من ضغط على الطرف الآخر للسير في حوارات مسقط التي انتهت اليوم بتنازلات فيما له علاقة بعودة مؤقتة للحكومة وتسليم الأسلحة وسحب المليشيات من المدن والاعتراف بالقرار الأممي2216 وهذا التصور الذي تمت صياغته وتوافق عليه ممثلو أنصار الله والمؤتمر في مسقط بحضور المبعوث الأممي وسفيرة الاتحاد الأوربي يعد تصرفا سياسيا ذكيا كونه سيرمي الكرة على مرمى حكومة الخارج التي ستمنعها المملكة من الموافقة عليه كونها قد خططت لحرب استئصال لايمكن أن تتابعها بدون شرعنة من هادي وحكومته والأحزاب الملحقة بالرياض وهو ماسيعقد موقفها ويحرج مبرراتها في عدوانها على اليمن غير القائمة على منطق أو شرعية