فيما تحدث مصدر موثوق للوسط عن تعاطي هادي وحكومته إيجابيا مع النقاط التي سلمها المبعوث الأممي إليها وتحمل موافقة على تنفيذ قرار مجلس الأمن لازالت إمدادات التحالف تتواصل لتعزيز جبهة مأرب بالمزيد من الآلات العسكرية والقوات السعودية والإماراتية في الوقت الذي تشير التصريحات الأمريكية إلى التشديد على ضرورة الحل السلمي في اليمن والذي أكده الرئيس الأمريكي إثناء التقاءه بالملك سلمان وكذا سفيره في اليمن الذي اكد حين التقى بخالد بحاح من جانبه، حرص بلاده على أن تضع الحرب أوزارها في القريب العاجل، وأن تستأنف العملية السياسية في اليمن بما يضمن عودة الهدوء والاستقرار. ودخلت قطر على خط العدوان البري في اليمن حيث تجاوزت قوة قطرية اليوم الأحد منفذ الوديعة في طريقها إلى مأرب, وحسب مراسل الجزيرة فأن القوة يبلغ الف جندي معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة بالإضافة إلى ثلاثين طائرة اباتشي وكان أكد مصدر دبلوماسي للوسط أن الحكومة الأمريكية وجهت رسالة رسمية إلى هادي قبل اسبوع حذرت فيها من المضي بالتحضير لحرب صنعاء وبحسب المصدر الموثوق فأن فحوى الرسالة كان تحذيريا جاء فيه أنه في الوقت الذي سيتحمل من أشعل الحرب في عدن وتعز النتائج فانه وبالقدر نفسه سيتحمل ذات النتائج من يحاول إشعالها في صنعاء ويأتي هذا فيما تتواصل امدادات التحالف بتعزيز جبهة مأرب بالمزيد من الآلات العسكرية والقوات السعودية والإماراتية عبر منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية ليضاف هؤلاء إلى القوة الموجودة في مأرب والذي استهدف الجيش تجمعها في صافر بصاروخ ادى إلى تدمير المعسكر بالكامل وقتل العشرات من جنود الإمارت والبحرين والسعودية وهو مادعاهم لمغادرته واستحداث موقعين هما اللواء 107 في صافر واُخري في منطقة الرٌويك. ويأتي هذا التحشيد بالتزامن مع تكثيف الطائرات لغاراتها الجوية على صنعاءومأرب وشبوة وصعدة بغرض انهاك الجيش والحوثيين وتدمير الأسلحة