الوسط .. متابعات خاصة تشهد محافظة الجوف، منذ مساء امس الأحد توتراً محموماً بالحذر والحيطة بعد تجمع مسلحون موالون لحزب الاصلاح ومسنودين من السعودية وقالت المصادر ان حالة التوتر تسببت بنزوح عشرات الأسر من عاصمة المحافظة خوفاً من أي مواجهات. وعقب ان تعرضت الحزم عاصمة المحافظة لسلسة من غارات العدو استهدفت اليوم منزل المحافظ ومبنى الأمن السياسي في المحافظة أشارت المصادر الى ان المئات من المسلحين قبليين الموالين للرياض ومقاتلي حزب الإصلاح تجمعوا في معسكر لواء النصر ومنطقة الريان الحدودية بين مأربوالجوف تحت قيادة أمين العكيمي الذي تلقي دعم كبير من قبل العدو السعودي خلال الايام الماضية تمثل بوصول تعزيزات عسكرية من القوات الغازية وما يقارب من 150 عربة عسكرية ومدرعة بهدف تفجير الاوضاع في الجوف . وهو ما قوبل بتجمع مقاتلي اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" والاحتشاد في جبل اللوز ومعسكر اللبنات، مشيرة أن المحافظة تشهد توتراً بين الطرفين، بالإضافة الى حالة رعب سادت بين المواطنين. وأضافت أن عشرات الأسر بدأت صباح اليوم الاثنين بالنزوح من عاصمة محافظة الجوف الحزم، تحسباً لاي مواجهات قد تندلع بين الطرفين.