الوسط .. متابعات خاصة في ظل التأييد الدولي الكبير لعودة أطراف الصراع الى المحادثات أعلنت الحكومة المستقيلة اليوم قراراً مغايراً لقرار المشاركة في المحادثات المفتوحة التي رحب بها مجلس الامن الدولي ووفق مانقلتة وكالة رويترز عن وكالة (سبأ) الموالية لهادي التي أكدت في بيان نشر على موقعها على الانترنت ان "قرر اجتماع مشترك برئاسة عبد ربه منصور هادي وخالد بحاح اقروا عدم المشاركة في أي مفاوضات قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216." وقالت إن الاجتماع أكد "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى يعلن الحوثيين اعترافهم بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط." وجاء ذلك القرار في ظل استمرار الهجمات التي تقوم بها طيران العدو السعودي دون توقف ووفق مراقبين فان القرار كان نتيجة لطلب سعودي سيما وان الحكومة المستقيلة وهادي اعلنا الدخول في مفاوضات مباشرة تحت رعاية الاممالمتحدة في مسقط واعلنت عن تشكيل وفد رفيع المستوي يمثل الحكومة فيها الا ان الحكومة المستقيلية وهادي لايمتلكون حق اصدار والقرار يتخدة الديوان الملكي الذي يرفض أي حوار او الجنوح للسلام . ويأتي إعلان الحكومة المستقبلية رفض الدخول في المحادثات الغير مشروطة تزامنا مع ترحيب الولاياتالمتحدةالأمريكية بإعلان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن ، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حول مشاركة الأطراف اليمنية في المحادثات بالعاصمة العمانية مسقط الاسبوع الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، جون كيربي ، في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن " إن الولاياتالمتحدة ترحب بإعلان مبعوث الأممالمتحدة لليمن حول مشاركة الأطراف اليمنية في محادثات السلام". وأكد كيربي ، أن الأزمة اليمنية حلها سياسي، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة لطاولة الحوار لإنهاء القتال والاتفاق على مسار يضع حد لمعاناة الشعب اليمني. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده إزاء الوضع الإنساني في اليمن ، مناشداً بالسماح بالدخول غير المعوق لإيصال مواد الإغاثة للسكان المدنيين في مختلف انحاء البلاد بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود". كما طالب كيربي " بالتقيد والالتزام بقوانين الإنسانية الدولية، واتخاذ جميع التدابير المطلوبة لتقليل الأضرار التي يتعرض لها المواطنون".