على غير ماوعد به الناطق باسم التحالف وكذا قيادات الغزو السعودي وحلفاءهم في الداخل من ان السيطرة على مأرب لن تأخذ سوى أيام قليلة ومن أن الحسم سيكون قبل عيد الأضحى لاتزال قوت التحالف ومن معها يراوحون في أماكنهم إلا من تقدم بسيط لايمثل أي فارق في الميزان العسكري وتحت الصدمة سعى هؤلاء إلى الحديث عن نصر مزعوم حين بدء الترويج عن تصريح لمحافظ مأرب سلطان العرادة من أن 80% من مساحة مأرب صارت بيد المقاومة مع أن هذه النسب أو اقل منها هي تحت أيديهم منذ البداية وفيما كان تم فعلا الإعلان عن سقوط تبة المصارية الاستراتيجية وعدد من التباب الأخرى التي تؤدي فقط إل مديرية صرواح فقد ثبت عدم دقة المعلومات واعتماد الترويج لأكاذيب سرعان مايثبت عكسها من خلال معاودة الغارات التي تشنها طائرات التحالف على ذات التباب المحررة مثل تبة المصارية الذي تم قصفها اليوم إلى ذ لك شن طيران العدوان السعودي سلسلة من الغارات الجوية على مأرب بغرض مساندة قواته على الأرض لإحراز اي تقدم واليوم السبت فقط عاود الطيران استهداف تبة المصارية في الجهة الغربية لمدينة مأرب، كما استهدف سيارة احد المواطنين بصرواح . كما شن سلسلة من الغارات على مناطق الأشراف والجفينة جنوبي المدينة ماأدى الي إحتراق مزرعة تابعة لإحد المواطنين وكذا استهدف مخيم نعم للنازحين بصرواح بإربع غارات ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من النساء وإحتراق المخيمات. ولم يستثنى الحلفاء من القصف حيث قال المرافق الخاص لقائد المنطقة "الشدادي" حسن الحجازي الجهمي في صفحتة على الفيس بوك ان طيران ما أسماه ب "التحالف" استهدف منزلهم في منطقة "نعم" بمديرية صرواح ما أدى لاستشهاد "خالتة" زوجة أبية الثانية " علياء أحمد العوبلي . وكان موفد العربية الحدث مايلبث يؤكد على التقدم البطيء لقوات التحالف والذي يعزوه في العادة إلى الألغام المزروعة والطبيعة الصعبة وقال اليوم انه تم إسقاط تلة الحجيلي الاستراتيجية الذي تعني فقط التقدم إلى طلعة الحمراء المنيعة الذي لايمكن تجاوزها الا انها مع ذلك لم تعاود الاتصال به في نشرة الحادية عشر هذا واكد مصدر عسكري ومصادر قبلية تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية اليوم لزحف نفذته قوات الاحتلال والغزو الخارجي ومرتزقتهم من عناصر القاعدة والدواعش ومن أنه تم التصدي للغزاة والمحتلين والتنكيل بهم وإلحاقهم خسائر كبيرة بشرية ومادية وفيما نشر الإعلام الحربي التابع للحوثيين آليات مدمرة هي حصاد اليوم أوضح مصدر أن هذا الزحف هو ال25 من نوعه الذي تقوم به قوات الاحتلال ومرتزقتهم بإتجاه تبة المصارية هذا وكانت قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات لقوات الاحتلال ومرتزقتهم بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة ومعسكر صحن الجن ما أدى إلى اشتعال النيران في آلياتهم ومدرعاتهم ولقي العديد منهم مصرعهم فيما جرح عدد أخرين