متابعات خاصة يدفع المواطنون من ابناء مدينة تعز ضريبة الحرب الدائرة قتلا وتدميرا لمنازلهم سواء من خلال القذائف التي يتبادلها أطراف الصراع داخل المدينة أو عبر صواريخ التحالف من الجو مما اوجد وضعا مأساويا داخل المدينة وكثفت طائرات تحالف العدوان غاراتها على مناطق متفرقة داخل تعز بغرض مساندة حلفاءها على الأرض فيما لازلت المواجهات تراوح في ذات المناطق دون تقدم لأي طرف داخل مدينة تعز بين الجيش والحوثيين وبين الفصائل المسلحة المدعومة من السعودية في ثعبات والكمب والمستشفى العسكري. قال مصدر عسكري " إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على نقطة وادي الضباب وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين فندق الحرمين ومدرسة خالد بن الوليد وسوق الأحد بعد دحر ا لمسلحين المدعومين من السعوديةالذين كانوا يتمترسون فيها ويتخذون منها مراكز لشن هجماتهم على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية. هذا وشن الطيران غارات متتالية على أحياء سكنية بالمدينة، منها 4 غارات على منطقة الجديد وكذا على حارة السلال بمدينة تعز بالقرب من محطة توفيق عبدالرحيم.وأيضا شن خمس غارات غارات على ميناء المخاء. وغارات اخرى على ميناء الصليف ومعسكر الدفاع الجوي القريب منه، ولحقت أضرار مادية بالميناء جراء القصف الجوي. وتعرضت مديرية الخوخة لقصف جوي استهدف مناطق متفرقة بالمديرية بينها معسكر أبو موسى الأشعري وأوضح مصدر محلي بمحافظة تعز لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ان هذه الغارة الجوية أدت إلى إصابة عدد من المواطنين وتضرر منازلهم واستشهد عدد من المواطنين في قرية الدمينة القريبة من الدفاع الجوي بحي بير باشا في غارات طالت المنطقة. وتعرض جبل السلال لقصف جوي منذ الساعات المتأخرة من مساء الجمعة حتى ظهر السبت 26 سبتمبر، مخلفاً ضحايا ودماراً بالمنازل السكنية. .