الوسط خاص علمت الوسط من مصادر عسكرية جنوبية موثوقة أن هناك توتر وقلق شديد في الجنوب وفي عدن على وجه الخصوص وأوضح المصدر ان برقيات عدة بعث بها قائدي القوات السعودية والإماراتيه المتواجدة في عدن إلى دولتيهما تبدي مخاوفها من تقدم الجيش والحوثيين باتجاه الجنوب وضرب عدن ومعاودة الاستيلاء عليها وأوضح ان مثل هذا القلق انعكس على المتواجدين في عدن من اعضاء حكومة هادي وعلى رئسهم رئيس حكومته خالد بحاح وبالذات عقب فتح جبهات جديدة تسعى إلى التقدم نحو الجنوب واستعادته وبالذات عقب توغل الجيش والحوثيين في مديريات تابعة للحج والسيطرة على مناطق استراتيجية ومنها منطقة الرويس التابعة لمنطقة المضاربة و قلعة المنصورة والذي يجعل من عدن تحت مرمى المدفعية وكان تم يوم امس السيطرة على مديرية الوازعية بمحافظة تعز والذي يعني محاصرة لحج من اكثر من جهة ولهذا السبب أستنفرت التحالف وقامت بإرسال تعزيزات عسكرية سريعة وصلت اليوم الاربعاء الي الوازعية بمحافظة تعز وكرش المجاورة لها بمحافظة لحج بالتوازي مع غارات جوية كثيفة استهدفت معظم جبهات تعز ومنها غارات على مواقع بين القرى الحدوديه بين الوازعيه (قريه المنصوره ) التابعة اداريا للحج, وعلى ادارة امن الوازعية ومواقع يتمركز فيها الجيش والحوثيين بغرض التمهيد لتقدم القوات المدعومة منها والتي تخوض مواجهات في جبهة المنصورة وتعد منطقة الضباب الاستراتيجية هي الجبهة الثانية والذي يتم التقدم فيها وتمثل السيطرة عليها بمثابة تطويق لكامل تعز من كل الاتجاهات والوصول إلى جبل المقاطرة الاستراتيجي والحجرية وهو مايجعل محافظة لحج العند وماحوله وحتى عدن في مرمى الجيش والحوثيين وهذه الجبهة تدخل طيران التحالف ايضا لمساندة المتحالفين معه حيث نفذ غارة أسفل السجن المركزي وغارة اخرى في مُنيف- حذران في جبهة الضباب و غارتين اخرى في المطار القديم باتجاه بازرعة وبيرباشا وغارة قويةاستهدفت حي الزنقل بالحصب وفي هذا الاتجاه عاود الجيش واللجان الشعبية الحوثية تقدمهم باتجاه الجنوب عبرعدة جهات وفي البيضاء بدات تنشط جبهة اخرى باتجاه ابين من منطقة امأذن" الذي كان يعد الحد الفاصل بين شمال البلد وجنوبه بافضافة إلى مواقع اخرى تطل على مديرية لودر حيث بدا القصف منها على المدينة كما أن عدن نفسها لن تكون بعيدة إذ يتمركز الجيش والحوثيين في منطقة رأس العارة التي لاتبعد عنها سوى 110 كيلو متر والذي يمكن الدخول اليها عبر الصبيحة .