سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وظف جريمة تعز وهاجم ولد الشيخ واشعل فتيل المواجهات في الجوف والعدين وبعدان حزب الاصلاح يفود حركة مناهضة لاي سلام ويطالب باستمرار العدوان والاقتتال الداخلي علناً
الوسط .. خاص منذ اعلان هادي وحكومة بحاح العودة الى طاولة الحوار مع الحوثيين والمشاركة ألفاعله في جنيف 2 ، وحزب المؤتمر وحزب الإصلاح يبحث عن أي مبرر لتفخيخ أي تقدم في المجال السياسي الذي يعد الحل الوحيد في ظل توازن القوي على الأرض وعدم تمكن أي طرف للتغلب على الاخر بالقوة والعنف . ومنذ اللحظات الأولى لإعلان المبعوث الاممي لدي اليمن إسماعيل ولد الشيخ استئناف المفاوضات السياسية تحت رعاية الأممالمتحدة شن الإصلاح حملة إعلامية ضد ولد الشيخ ووصفة بالمنقذ للحوثيين كما سبق ان هاجم سلفه بن عمر ، وسعي على الأرض لتغذية دوامة العنف ابتداء بتدشين جبهة الجوف بقيادة امين العكيمي والحسن ابكر ومن ثم تغذية ماتسمى بمقاومة حزم العدين ومقاومة بعدان الشعر وتنشيط مقاومة تعز . وتزامنا مع إعلان الأمم المتحدث على لسان ناطقها فرحان حق إن المنظمة الدولية تعمل مع ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين لاستكمال الاستعدادات للمحادثات القادمة٬ سارع الإصلاح بدعوة هادي وحكومته لعدم الدخول في المفاوضات والاستمرار في الحرب، موظفا جريمة تعز التي اودت بحياة 21 شهيداً وعشرات من الجرحى امس الأربعاء جراء تساقط عدد من الغارات على سوق الخضار المركزي الناتج عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الجيش واللجان الشعبية ومسلحي الإصلاح وعناصر القاعدة الذين يطلقون على أنفسهم حماة العقيدة ، حيث طالبت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح اليوم تحالف العدوان بسرعة تقديم الدعم والمساندة لما أسمتها بالمقاومة الشعبية ومليشيات القاعدة . وكان مايسمى بأعضاء مؤتمر الرياض قد أعلنوا عقب الجريمة بدقائق معدودات مطالبهم لهادي وبحاح بعدم الدخول في المفاوضات والاستمرار في العدوان والاقتتال الداخلي وهو ما كشف ان البيان كان معد سلفاً . بالإضافة الى تعالي أصوات القيادات الفارة في الخارج والموالية للعدوان بالاستمرار بالحرب والعدوان متخذين من جريمة تعز الأخيرة التي تعد جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس ذريعة للمزيد من سفك الدماء . مساعي الإصلاح لإفشال العودة للعملية السياسية على مختلف الصعد وفي الداخل والخارج بدت واضحة حيث لم يعلن أي موقف من العودة للسلام واكتفي قيادية بدور المسعر للحرب من فنادق الرياض والقاهرة والاردن وقطر . مراقبون يرون بان مناهضة الإصلاح للسلام ناتج عن شعوره بعدم العودة للسلطة مرة أخرى وان الامتيازات التي حصل عليها عقب ثورة الشباب لم تعود إلية ، وفي ظل تفاقم الصراع بين هادي وبحاح حاول الإصلاح ان يقف الى جانب هادي في محاولة لاقصاء بحاح كون الاخير لن يرضح لوصاية الاصلاح ان عاد للسلطة او تسلم مهام الرئاسة كونه المرشح الوحيد لذلك ويمكن القبول به من كل الاطراف باستشناء الاصلاح الذي يرى بان بحاح مدعوم من الامارات .