الوسط خاص يختلق النظام السعودي اي فرصة لإذلال اليمنيين دون أن تكون هناك اسباب الا تعويض عقد النقص وفشلها في تحقيق مايكن أن يعد نصرا على الأرض في حربها على اليمن وفي هذا السياق استحدث مطار بيشة في الأراضي السعودية كمطار وسيط بين صنعاء والبلد الذي يتم السفر إليه حيث يقوم السعوديين بإهانة المسافرين اليمنيين وتفتيشهم بطريقة مهينة إلى حد وصل غلى تفتيش تلفوناتهم وفي رحلة طيران اليمنية اليوم الأحد القادمة من عمانالأردن كشف مسافرون للوسط حجم المعاناة المتقصد منها إيذاء المسافرين اليمنيين وبحسب ماشرحوه لمحرر الوسط فأن اليمنية ابلغتهم ان موعد انطاق الرحلة سيكون على الساعة الخامسة من فجر اليوم وان عليهم الحضور الى المطار الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحين وصولهم ابلغهم استعلامات المطار ان التصريح من عمليات التحالف لم يصل واخبروهم ان البدأ بإجراءات السفر سيتم الخامسة فجرا وظلوا يواعدون ساعة بعد ساعة ولم يأتي التصريح السعودي الا مع الساعة الثامنة صباحا لتبدأ اجراءات معقدة اذ لم تقلع الطائرة الا الساعة الثانية عشر ضهرا بتأخير متعمد لأكثر من سبع ساعات عدد من المرضى منيو بانتكاسات جراء ماأصابهم من إرهاق وأضاف هؤلاء المسافرون ان هذه الإهانات ليست الا الوجبة الأولى اذ وبعد توقف طائرة اليمنية في مطار بيشي قام المفتشون السعوديون باستفزازهم وبلغ بهم الحد ان قاموا بإخراج ثلاثة من الموتى لتفتيشهم وكذا الأمتعة والعبث بها مع ان تفتيشا الكترونيا قد تم في مطار عمان الذي تعد من الدول المشاركة في العدوان على اليمن ليصل الركاب ارض المطار اليمني الساعة السادسة من مغرب اليوم