الوسط .. متابعات خاصة بعد ان انسحبت القوات الاماراتية وعادت الى عدن ونسحب المئات من الجنود السودنين من جبهات القتال في تعز بعد مقتل العشرات منهم ، اقدمت المليشيات المتطرفة المنتشرة على نطاق واسع في مدينة عدن على تدشين حملة اعتقالات بالهوية للباعة والبساطين وبطريقة مستفزة ومناطقية مقيته اقدمت تلك المليشيات باهانه العشرات من الباعة الذين ينحدرون الى محافظتي إبوتعز وطلبت منهم العودة للقتال وتحرير محافظاتهم كما افادت مصادر متطابقة .
مصادر محلية افادت يضاً بان ما تسمى بالمقاومة الجنوبية جناح الحراك الجنوبي المسلح وقفت وراء حملة الاعتقالات المنطمة التي باشرت بها صباح اليوم الخميس بمدينة كريتر ضد لباعة المتجولين من أبناء تعزوإب . الاتهامات كانت جاهزة كالمعتاد ووفقا لصحيفة عدن الغد فقد قال عدد من منتسبي المقاومة الجنوبية أننا اليوم في كريتر قمنا باحتجاز عدد من البائعة المتجولين في كريتر الذين لا يحملوا أي هوية فقط كل ما نعرفه أنهم من تعز أننا نطالب التحالف بتجنيدهم في اريتريا أو في أي دولة أخرى وبعدها يتم إرسالهم لتحرير مدينتهم تعز التي أهلها يقتلوا وهؤلاء يبيعوا عندنا. وأضافوا: نحن لا نقول أنهم خلايا نائمة ولكن ربما يكونوا خلايا نائمة لهذا على التحالف أن يقوم بتدريبهم ليساهموا في تحرير أرضهم ونحن اليوم احتجزنا أكثر من 400 شخص بأقل من ساعتين في اصغر مديرية في عدن وهي كريتر ما بالكم في المديريات الأخرى خصوصا الشيخ عثمان وعملية تجميعهم للمشاركة في تحرير تعز ستكون سهلة لكثرتهم . اعتقال الباعة والتحقيق معهم واتهامهم بالعمل لدي الجيش واللجان الشعبية وطلب انخراطهم في الجبهات بالقوة اثار استنكار واسع النطاق في المحافظات الشمالية واثار كومة تسأولات عن سبب الاعتقال والتعامل الغير خلاق مع اولئك العمال الذين كل همهم العيش الكريم بالاضافة الى خلفية تلك الانتهاكات التي اقدمت عليها المليشيات المتطرفة ضد اناس لاحول لهم ولاقوة بل عزل يبحثون عن رزق اطفالهم وذويهم بالحلال فيما تركت تلك المليشيات لموالية لهادي والمسنودة سعودياً الجماعات المسلحة بمافيها القاعدة وداعش ترتكب جرائمها في المدينة دون أي رادع وفي المقابل يتم ملاحقة الباعة المتجولين الشماليين بحجة ضبط الامن في المدينة .
