الوسط .. متابعات خاصة في ظل الفوضى الامنية المتصاعدة التي تشهدها مدينة عدن نجا العميد احمد سيف اليافعي من محاولة اغتيال اثر انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور موكبه امام حي انماء بعدن ، ووفق المصادر فان عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق امام, لموكب قائد المنقطة ,لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا وقال موقع عدن الغد ان اهالي حي انماء سمعوا دوي انفجار ناجم عن العبوة الناسفة ، وان الانفجار تسبب بتدمير طقم عسكري كان ضمن الموكب . الى ذلك اختطف مسلحون محليون يوم الخميس عميد كلية الهندسة بعدن عقب اقتحامها صباحا. وقال دارسون ومصدر في الهيئة التعليمية بالكلية لعدن الغد ان مسلحين اقتحموا الكلية ومنعوا الدراسة فيها قبل ان يدخلوا إلى مكتب العميد صالح مبارك بن حنتوش واقدموا على اختطافة ونقلة الى جهة مجهولة . مجلس جامعه عدن عقد اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس للوقوف امام التحديات الجسيمه التي تواجهها الجامعة وما تتعرض له كل كلياتها وجميع منتسبيها من انتهاكات وابتزاز وتشكيك وتهديد واختطاف لعمدائها..، كان أخرها اختطاف الدكتور/صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، من داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة بمدينة الشعب بمحافظة عدن، وقبلها اغلاق الكليات وطرد عمدائها وتوقيف الدراسة وإخراج الطلاب من كلياتهم ومقاعد دراستهم والتهديد والوعيد لعدد من عمداء الكليات بالتصفيات والشتم والقذف..، كما حدث مع الأستاذ الدكتور/سوسن محمد باخبيرة القائم بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية. وقال مجلس الجامعة انه لم يتلقي أي تحرك فعلي وجاد من قبل حكومة بحاح والسلطات المحلية والأمنية في محافظة عدن، مما يجعل الجامعة وكلياتها وعمدائها وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها في مواجهة صعبة وتقف لوحدها دون سند أو تضامن حقيقي من الجهات المسئولة، خاصة وان الجامعة مؤسسة تعليمية اكاديمية لاتعنى بالشئون الأمنية والتي هي جزء أصيل من مهام الأجهزة الأمنية الرسمية المعنية بذلك. واقر الاجتماع تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة عدن ومراكزها العلمية حتى يتم إيجاد معالجات ناجعة وحاسمة للتهديدات والانتهاكات الامنية المتكررة التي تتعرض لها. وحمل حكومة بحاح والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في عدن كامل المسئوليتها عنما تتعرض له جامعة عدن وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها. واقر الاجتماع ان جامعة عدن لن تسمح بالتدخل في شئونها ولوائحها ونظمها وقوانينها الأكاديمية من أي طرف أو جهة غير رسمية أو غير مخولة دستوريا، كي تستطيع القيام بدورها وتأدية دورها التعليمي ورسالتها العلمية المنوط بها على الوجه المطلوب وبشفافية كاملة. وطالب الإسراع في توفير الظروف المهنية الملائمة لجامعة عدن وكلياتها حتى تستطيع القيام بأداء رسالتها التعليمية بصورة تليق بالعملية الأكاديمية..، حيث وان الجامعة بدأت الدراسة فيها في ال10 أكتوبر وسط تحديات جمة وكبيرة وغياب كامل للإمكانيات ولو بحدها الأدنى، ومازال هذا الأمر يشكل تحديا أمام مسئولية الجامعة الجسيمة تجاه الأجيال والمستقبل. ودعى مجلس الجامعة كل منتسبي الجامعة (أساتذة، موظفون، طلاب)، لتنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية سلمية حضارية في كل الكليات والساحات والمنابر الاجتماعية والتنسيق مع الجهات المسئولة والمعنية والمنظمات والقوى الفاعلة في المجتمع ووسائل الاعلام، للعمل معا لوضع حد لما تتعرض له الجامعة من استهداف وانتهاك مغرض.
وطالب المجلس بالمحاسبة القانونية والقضائية للجهات والأشخاص الذين أقدموا اختطاف واعتقال عميد كلية الهندسة..، وكذا محاسبة الذين قاموا بالاعتداءات وإرعاب الطلاب وإطلاق النار وإغلاق الكليات وتعطيل الدراسة وإخراج الطلاب من كلياتهم وممارسة الابتزاز على نيابة شئون الطلاب وعدد من الكليات وقذف وتشويه وإطلاق الافتراءات على اساتذة وموظفي الجامعة وطلابها. واقر الاجتماع ان يظل مجلس جامعة عدن في حالة انعقاد دائم لمتابعة مجريات الإجراءات التي ستقوم بها الجهات الحكومية والسلطات والأجهزة الأمنية لتأمين الظروف السليمة والآمنة للجامعة لتأدية دورها التعليمي التنويري الحضاري ومحاسبة كل المتورطين بالاعتداءات على الجامعة أو ابتزازها والإساءة لعماداتها وأساتذتها وموظفيها وطلابها دون وجه حق.