بالصور .. مقتل وإصابة 18حوثيا بينهم قيادي في كمين نفذه أحد أبطال الجيش الوطني في تعز    مفاجأة وشفافية..!    تحرك نوعي ومنهجية جديدة لخارطة طريق السلام في اليمن    الدوري الايطالي ... ميلان يتخطى كالياري    "هذا الشعب بلا تربية وبلا أخلاق".. تعميم حوثي صادم يغضب الشيخ "ابوراس" وهكذا كان رده    فوضى عارمة في إب: اشتباكات حوثية تُخلف دماراً وضحايا    شاهد.. شخص يشعل النار في سيارة جيب "جي كلاس" يتجاوز سعرها مليون ريال سعودي    القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي في جبهة حريب وسقوط شهيدين(صور)    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    الحوثيون يطورون أسلوبًا جديدًا للحرب: القمامة بدلاً من الرصاص!    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    نهاية الحوثيين : 4 محافظات تُعلن تمردها بكمائن قبلية ومواجهات طاحنة !    كوابيس أخته الصغيرة كشفت جريمته بالضالع ...رجل يعدم إبنه فوق قبر والدته بعد قيام الأخير بقتلها (صورة)    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    الاحتجاجات تتواصل في الحديدة: سائقي النقل الثقيل يواجهون احتكار الحوثيين وفسادهم    شاهد:ناشئ يمني يصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل صداقته مع عائلة رونالدو    مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة وتلوح بإلغاء اتفاقية السلام    احتكار وعبث حوثي بعمليات النقل البري في اليمن    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    المبيدات في اليمن.. سموم تفتك بالبشر والكائنات وتدمر البيئة مميز    السلطة المحلية بمارب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    سلطة صنعاء ترد بالصمت على طلب النائب حاشد بالسفر لغرض العلاج    توقعات بارتفاع اسعار البن بنسبة 25٪ في الاسواق العالمية    مقتل شاب برصاص عصابة مسلحة شمالي تعز    اختتام دورة مدربي لعبة الجودو للمستوى الاول بعدن    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    القيادة المركزية الأمريكية تناقش مع السعودية هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل الأمني بمحافظة أبين    في لعبة كرة اليد: نصر الحمراء بطل اندية الدرجة الثالثة    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قوات دفاع شبوة تضبط مُرّوج لمادة الشبو المخدر في إحدى النقاط مدخل مدينة عتق    تعرف على نقاط القوة لدى مليشيا الحوثي أمام الشرعية ولمن تميل الكفة الآن؟    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    25 ألف ريال ثمن حياة: مأساة المنصورة في عدن تهز المجتمع!    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلس جامعة عدن يعقد اجتماعاً طارئاً ويقرر تعليق الدراسة في كليات الجامعة
نشر في عدن الغد يوم 31 - 12 - 2015

جامعة عدن
جامعة عدن أول جامعة يمنية، أنشئت في الجمهورية اليمنية إلى جانب جامعة صنعاء ، ونشأتها تمثل امتداداً وتواصلاً صادقاً للتقاليد الثقافية والتربوية للشعب اليمني، وتحقيقاً لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ويعد تأسيس كلية التربية العليا في عام 1970م وكلية ناصر للعلوم الزراعية في عام 1972م الحلقة الأساسية لانطلاق جامعة عدن حيث كانت هاتان الكليتان تخضع لوزير التربية، وقد ارتبطت أهداف تأسيسهما بالحاجة الملحة لسد جزء من متطلبات التنمية والمتمثلة بإعداد المتخصصين لعدد من مرافق الدولة.
وفي عام 1974 تأسست كلية الاقتصاد وكانت كل كلية تشكل وحدة إدارية. وعندما برزت الحاجة لإنشاء عدد آخر من الكليات صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة وزارية للمدينة الجامعية برئاسة رئيس الوزراء، تولت أعداد قانون إنشاء الجامعة ، وفي العاشر من سبتمبر 1975م صدر القانون رقم 22 لعام 1975م والخاص بإنشاء جامعة عدن كمؤسسة علمية ذات شخصية اعتبارية.
أهداف جامعة عدن

تتحدد أهداف ومهام جامعة عدن بالآتي :
إتاحة فرص الدراسة المتخصصة والمتعمقة للطلاب في ميادين المعرفة المختلفة تلبية لاحتياجات البلاد من التخصصات والفنيين والخبراء مع الاهتمام والتركيز على‌
رفع مستوى ونوعية الإعداد والتأهيل‌
تكوين الثقافة العامة الرامية إلى تنمية مقومات الشخصية الإسلامية الصحيحة التكوين المعرفي والعلمي القويم .‌
ترسيخ الرؤية الإسلامية الصحيحة النابعة من آفاق المعرفة الإسلامية الشاملة وتصورها للكون والإنسان والحياة .‌
تكوين مهارات التفكير العلمي الابتكاري والناقد .‌
اكتساب المعارف والمهارات العلمية والتطبيقية اللازمة وتسخيرها لحل المشكلات بفاعلية وكفاءة .‌
تدريس وتمكين الطلاب من أساليب وطرق إجراء البحوث العلمية وتطبيقها وتقويمها .‌
تنمية المواقف والمهارات الإيجابية نحو العمل بشكل عام والتركيز على تنمية روح التعاون والعمل الجماعي والقيادة الفعالة والشعور بالمسؤولية والالتزام الأخلاقي .‌
تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العلوم والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير وحل قضايا البيئة والمجتمع اليمني .‌
تنمية الاتجاه الإيجابي للطلاب نحو مفهوم التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة .
العناية باللغة العربية وتدريسها وتطويرها وتعميم استعمالها كلغة علمية وتعليمها في مختلف مجالات المعرفة والعلوم وذلك بوصفها الوعاء الحضاري للمعاني والقيم والأخلاق لحضارة الإسلام ورسالته .
تطوير المعرفة بإجراء البحوث العلمية في مختلف مجالات المعرفة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي وتوجيهها لخدمة احتياجات وخطط التنمية .
الاهتمام بتنمية التقنية (التكنولوجيا) وتطويرها والاستفادة منها في تطوير المجتمع .
تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة مع التركيز بوجه خاص على التراث اليمني .
الإسهام في رقي الآداب والفنون وتقدم العلوم .
إيجاد المناخ المساعد على حرية الفكر والتعبير والنشر بما لا يتعارض مع عقيدة الأمة وقيمها السامية ومثلها العليا .
تقوية الروابط بين الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد بما يكفل التفاعل المتبادل والبناء للمعارف والخبرات والمشاركة التي تكفل الإسهام في الفعالية في إحداث التنمية الشاملة في البلاد .
توثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات العلمية ومراكز البحوث والتطوير العربية والأجنبية بما يساعد على تطوير جامعة عدن وتعزيز مكانتها .
العمل كمؤسسة مسؤولة عن تقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة والمختلطة .
المساهمة في تطوير السياسات وأساليب العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وتقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشاكل المختلفة .
رفع كفاءة العاملين والموظفين في المؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وذلك من خلال المساهمة في برامج الإعداد والتأهيل أثناء الخدمة.
الكليات

كلية التربية - عدن
كلية الطب والعلوم الصحية
كلية الهندسة
كلية العلوم الزراعية
كلية الاقتصاد
كلية العلوم الإدارية
كلية الحقوق
كلية النفط والمعادن
كلية الآداب
كلية التربية - صبر
كلية التربية - زنجبار
كلية التربية - شبوه
كلية التربية - يافع
كلية التربية - الضالع
كلية التربية - لودر
كلية التربية - طور الباحة
كلية التربية - ردفان
كلية الصيدلة
كلية طب الأسنان
[4]
[عدل]نشأة كلية التربية العليا

أنشئت كلية التربية العليا - عدن في ديسمبر من عام 1970م وكان لليونسكو مساهمة طيبة في هذه النشأة وكان الهدف من إنشائها إعداد معلمين للمرحلتين الإعدادية والثانوية آنذاك في مساق الدبلوم والبكالوريوس وبدأت بسبعة تخصصات قامت على أساس التخصص المزدوج بالاعتماد على هيئة تدريس يمنية وأخرى وافدة عن طريق اليونسكو. وتخرجت أول دفعة من مساق الدبلوم عام 1972م بقوام (40) طالب وطالبة أما الدفعة الأولى لمساق البكالوريوس التي تخرجت في عام 1974م فقد بلغ عددها (45) طالب وطالبة.وعند صدور القرار رقم 22 لعام 75م الخاص بإنشاء جامعة عدن أصبحت إحدى كليات التأسيس. تطورت الكلية تطوراً كمياً ونوعياً حيث تم التوسع في أعداد المقبولين حتى وصل إلى (4477) في العام الجامعي 99/2000م، كما تم استحداث أقسام وتخصصات جديدة تطلبتها مراحل التطور وازداد عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة من عشرة مدرسين عند التأسيس إلى (205) في العام الجامعي 99/2000م. وبعد إنشاء كليات التربية في المحافظات أغلق مساق الدبلوم وتفرغت الكلية لتأهيل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، حيث أفتتح أول برنامج للدراسات العليا في قسم التاريخ وكان ذلك في العام 1990،وقد توسعت برامج الدراسات العليا في الكلية توسعاً ملحوظاً حيث شملت كل من أقسام التربية واللغة العربية والإنجليزية والفيزياء والأحياء. مرت الكلية بعدة مراحل وتغيرت تسمياتها خلال تلك المراحل أكثر من مرة حيث سميت بكلية التربية العليا عند التأسيس ومع تزايد الأقسام العلمية والتوسع الكبير في القبول تم تعديل اسمها إلى كلية العلوم والآداب والتربية في عام 1990 م.وفي عام(1991) شكلت لجنة عرفت بلجنة مستقبل كلية التربية عهدت إليها مهمة دراسة وتقييم مسار الكلية منذ تأسيسها وآفاق المستقبل وساهم عدد كبير من الأكاديميين في ذلك التقييم وكان لتوصيات اللجنة دوراً فاعلاً باتجاه إعداد المعلم إعداداً شاملاً ومكثفاً في مجالي التخصص الأكاديمي والمسلكي. وكانت الخطة الدراسية التي بدأ اعتمادها في العام الدراسي 95/1996م بمثابة خطوة متقدمة لتمثيل وتطبيق توصيات لجنة مستقبل كلية التربية – عدن تبعتها خطوة أخرى في عام 1998م عندما بادر رئيس جامعة عدن وأصدر قرار رقم (18) لعام 1998م بتشكيل اللجنة العليا لإعادة النظر في مناهج كليات التربية وتوحيدها وكان من أبرز قراراتها اعتماد الخطة الدراسية الحالية (بدأ بتنفيذها العام 98/99م) والتي تقوم على أساس تأهيل معلمين تأهيلاً تكاملياً وفقاً لنظام التخصص المزدوج، رئيس وفرعي.
كلية الزراعة

يؤرخ بدء التعليم الزراعي في اليمن بإنشاء معهد ناصر الزراعي في مدينة الحوطة، لحج، في سبتمبر من عام 1969م كثمرة مخلصة للتعاون العلمي الأخوي بين الشعبين العربيين المسلمين الشعب المصري والشعب اليمني يلتحق به الحاصلون على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات يمنح المتخرج منه شهادة الثانوية الزراعية العامة. ونظام التعليم بهذا المعهد قائم على منهج الحصص الدراسية اليومية من مقررات نظرية وتطبيقات عملية حقلية ومختبريه. ويشمل منهج الدراسة على مواد عامة كاللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والكيمياء والأحياء ومواد زراعية متخصصة في مجال إنتاج المحاصيل والبساتين والتربة ووقاية النبات والصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والآلات الزراعية. وقد تخرجت أول دفعة منه عام 1972م وعددها 25 مساعداً فنياً. وظل هذا المعهد تابعاً لوزارة الزراعة حتى العام الدراسي 71/1972م حيث ألحق بوزارة التربية والتعليم أسوة بالتعليم الثانوي العام. ثم تطورت الفكرة إلى إنشاء دبلوم زراعي عالي مدة الدراسة به خمسة فصول دراسية للطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو دبلوم الزراعة المتوسط وتخرجت الدفعة الوحيدة من هذا المعهد عام 1972م وكان عدد أفرادها سبعة فنيين زراعيين. ونظراً لأهمية تأهيل الكادر الزراعي تأهيلاً جامعياً باعتباره أحد أهم عناصر الاستثمار في العنصر البشري مردوداً لما يضطلع به من مهام في مجال التنمية الزراعية باعتبارها من أهم القطاعات التنموية في اليمن فلابد أن يتطور التعليم الزراعي ليواكب النهضة الزراعية التي تمر بها البلاد حيث كان لابد من وجود كوادر زراعية جامعية لذلك كانت هناك ضرورة ملحة لإنشاء كلية ناصر للعلوم الزراعية في أكتوبر من عام 1972ميلادية بتخصص واحد في مجال الإنتاج الزراعي (الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي أو ما يعادلها ويمنح المتخرج بعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية. وكان للبعثة التعليمية المصرية من كلية العلوم الزراعية في مشتهر بجامعة الزقازيق شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس من المناهج الجامعية لكليات الزراعة المصرية. وبصدور القانون الوزاري رقم (33) لعام 1974 بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية أصبح للكلية لائحة تنظيمية توضح الأهداف ومهام مجلس الكلية والأقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة وقد حددت تلك اللائحة المهام الرئيسية التي أنيطت بالكلية.
كلية الهندسة

أنشئ المعهد الفني بالمعلا عدن عام 1950م لإعداد الفنيين والحرفيين الذين يلبون حاجة الإدارة الاستعمارية في جنوب الوطن قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال ظل هذا المعهد يؤدي دوره في رفد المعامل والورش والمصانع بالعمال المهرة والحرفيين وكان القبول فيه بعد المرحلة الإعدادية ولمدة 3 سنوات. في عام 1974م تم إنشاء المعهد الفني العالي (نظام ثلاث سنوات بعد الثانوية) بمساعدة اليونسكو وتزامنت الدراسة في هذا المعهد مع صدور القانون رقم 22 لعام 1975م بإنشاء جامعة عدن حيث أصبح المعهد جزءاً من كليات الجامعة الوليدة وكانت مهمته تخريج مساعدي مهندسين في مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية وكذا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبريد وهندسة السيارات. ونظرا للحاجة الملحة لوجود مهندسين يمنيين في شتى المجالات لتلبية احتياجات التنمية فقد جرى تطوير هذا المعهد إلى مرحلة الإجازة الخاصة وتم افتتاح كلية التكنولوجيا في نوفمبر 1978م لتنضم إلى كليات جامعة عدن و قد تم تخرج أول دفعه من الكلية عام 1980م في مجالي الهندسة الميكانيكية والكهربائية ثم تلاها عام 1981م تخرج الدفعة الأولى في مجال الهندسة المدنية. وأصبح هؤلاء الخريجون الأوائل اللبنة الأولى في صرح المهندسين الذين تبوؤا ولازالوا مراكز قيادية وإدارية هامة في مؤسسات الدولة وكذا خارج الوطن. تتابعت الجهود بعد ذلك في تطوير الكلية وخططها الدراسية وكذا التوسع المحدود في مبنى الكلية وتوفير بعض المستلزمات المختبرية، وتم إيفاد أعضاء من الهيئة التدريسية لاستكمال دراساتهم العليا في الخارج كما تم تطوير مكتبة الكلية ورفدها بالكتب والمراجع اللازمة. وفي الثمانينات تم تعديل اسم الكلية لتكون كلية للهندسة وتم تعديل معظم الخطط الدراسية لتواكب التطور العلمي. وفي عام 1998م تم افتتاح قسمين جديدين بالكلية هما قسم الهندسة المعمارية وقسم علوم وهندسة الحاسوب وتبع ذلك قسم ثالث هو قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات عام 1999م.

ويعتبر قسم تكنولوجيا المعلومات آخر قسم حيث تم افتتاحه في عام 2001م. لقد سعت الكلية دائماً إلى الاهتمام بتدريس الطلاب وفق خطط دراسية مطورة باستمرار مع الحرص على استخدام الحاسب والتقنية الحديثة والتركيز على تنمية مهارات الطلاب من خلال التفاعل الإيجابي في العملية التعليمية وكذا تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. بالإضافة إلى استخدام اللغة الإنجليزية كلغة للدراسة في الكلية. ومن أهم الخطوات التي تساعد الطالب على استيعاب احتياجات الصناعة هو التدريب العملي في المؤسسات الصناعية لفترة ثمانية أسابيع خلال الدراسة وكذا ربط مشاريع التخرج للمستوى الخامس بتلك المؤسسات بحيث تتضمن معالجة لإحدى المشكلات الفنية الواقعية.
الأقسام العلمية
تضم الكلية حالياً تسعة أقسام علمية هي:
قسم الهندسة المدنية
قسم الهندسة الميكانيكية
قسم الهندسة الكهربائية،
قسم الهندسة المعمارية،
قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات
قسم علوم وهندسة الكمبيوتر
وقسم تكنولوجيا المعلومات،
فسم الهندسة البحرية وهو قسم جديد تأسس سنة 2012
بالإضافة إلى القسم المساعد للعلوم الأساسية.
تمنح الأقسام العلمية شهادة بكالوريوس علوم في التخصصات الهندسية المذكورة. ومدة الدراسة في الكلية خمس سنوات.
كلية الاقتصاد

تأسست في 1974 باسم "كلية الاقتصاد والإدارة". إن الهدف الرئيس للكلية هو إعداد وتأهيل الكوادر في مجالات الاقتصاد والتمويل والصيرفة والتجارة الدولية والشركات والمؤسسات التجارية. يبلغ مجموع الساعات الدراسية التي يجب على الطالب إكمالها ما بين 170-175 ساعة دراسية أثناء دراسته في الكلية
الأقسام العلمية
اقتصاد أعمال
العلوم المالية والمصرفية
الاقتصاد والتنمية
الاقتصاد الدولي
الاقتصاد السياحي والفندقي
كلية الهندسه البتروليه
كما أن مدة الدراسة تبلغ أربع سنوات واللغة العربية هي لغة التدريس المستخدمة.
موقع كلية الإقتصاد
كلية الطب والعلوم الصحية

كلية العلوم الإدارية

كلية الحقوق

كلية النفط والمعادن

كلية الآداب

كلية الصيدلة

كلية طب الأسنان
المزيد
تلقت (عدن الغد) بياناً صادراً عن مجلس جامعة عدن بعد اجتماع عقده يوم الخميس لمناقشة أخر الأحداث والمستجدات التي تحدث لجامعة عدن .
ولأهمية ما جاء في بيان مجلس جامعة عدن تنشر (عدن الغد) نصه كما جاء :

بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية...المحترم
دولة المهندس/خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء...المحترم
العميد/عيدروس قاسم الزُبيدي محافظ محافظة عدن...المحترم
العميد/شلال علي شائع مدير شرطة محافظة عدن...المحترم

تحيه طيبة وبعد:
وقف مجلس جامعه عدن اليوم الخميس (31 ديسمبر2015م)، في دورته الرابعة لشهر ديسمبر 2015م امام التحديات الجسيمه التي تواجهها الجامعة وما تتعرض له كل كلياتها وجميع منتسبيها من انتهاكات وابتزاز وتشكيك وتهديد واختطاف لعمدائها..، كان أخرها اختطاف الدكتور/صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، من داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة بمدينة الشعب بمحافظة عدن، وقبلها اغلاق الكليات وطرد عمدائها وتوقيف الدراسة وإخراج الطلاب من كلياتهم ومقاعد دراستهم والتهديد والوعيد لعدد من عمداء الكليات بالتصفيات والشتم والقذف..، كما حدث مع الأستاذ الدكتور/سوسن محمد باخبيرة القائم بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية.
كل هذه الأعمال تتنافى مع الأخلاق والقيم الدينية الإسلامية والإنسانية والمكانة التعليمية الاكاديمية لجامعة عدن، الجامعة العريقة التي تتعرض لهذه الهجمة المغرضة والخطيرة لأول مرة في تاريخها ومنذ تأسيسها قبل 45 عاما.
وإزاء هذه التحديات الجسيمة والمخاطر التي تتفاقم باستمرار، وللأسف الشديد لم نلمس أي تحرك فعلي وجاد من قبل الحكومة الشرعية والسلطات المحلية والأمنية في محافظة عدن، مما يجعل الجامعة وكلياتها وعمدائها وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها في مواجهة صعبة وتقف لوحدها دون سند أو تضامن حقيقي من الجهات المسئولة، خاصة وان الجامعة مؤسسة تعليمية اكاديمية لاتعنى بالشئون الأمنية والتي هي جزء أصيل من مهام الأجهزة الأمنية الرسمية المعنية بذلك.
وعليه فقد قرر مجلس جامعة عدن مايلي:
أولاً:
تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة عدن ومراكزها العلمية حتى يتم إيجاد معالجات ناجعة وحاسمة للتهديدات والانتهاكات الامنية المتكررة التي تتعرض لها.
ثانياً:
الإدانة، والاستنكار الشديد لما تعرض له الدكتور/صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة من عملية اختطاف وانتهاك صارخ وغير أخلاقي لمقامة ومكانته الأكاديمية ولدوره العلمي في خدمة المجتمع وتأهيل أبناءه، وكذا الادانة، والاستنكار الشديد لما تتعرض له الأستاذ الدكتور/سوسن محمد باخبيرة القائم بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية من حملة إعلامية رخيصة وللتهديد والاتهامات الباطلة لاتمت للواقع وللحقيقة بصلة، والذي كان لها دورا رياديا في تطبيع الحياة التعليمية في كلية الطب وإنجاح الفصل الدراسي التكميلي.
ثالثا:
تتحمل الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في عدن مسئوليتها السيادية والاجتماعية تجاه جامعة عدن وتقع عليها مسئولية توفير الحماية الأمنية اللازمة لتأمين كليات الجامعة وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها.


رابعا:
جامعة عدن لن تسمح بالتدخل في شئونها ولوائحها ونظمها وقوانينها الأكاديمية من أي طرف أو جهة غير رسمية أو غير مخولة دستوريا، كي تستطيع القيام بدورها وتأدية دورها التعليمي ورسالتها العلمية المنوط بها على الوجه المطلوب وبشفافية كاملة.
خامسا:
الإسراع في توفير الظروف المهنية الملائمة لجامعة عدن وكلياتها حتى تستطيع القيام بأداء رسالتها التعليمية بصورة تليق بالعملية الأكاديمية..، حيث وان الجامعة بدأت الدراسة فيها في ال10 أكتوبر وسط تحديات جمة وكبيرة وغياب كامل للإمكانيات ولو بحدها الأدنى، ومازال هذا الأمر يشكل تحديا أمام مسئولية الجامعة الجسيمة تجاه الأجيال والمستقبل.
سادسا:
ندعو كل منتسبي الجامعة (أساتذة، موظفون، طلاب)، لتنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية سلمية حضارية في كل الكليات والساحات والمنابر الاجتماعية والتنسيق مع الجهات المسئولة والمعنية والمنظمات والقوى الفاعلة في المجتمع ووسائل الاعلام، للعمل معا لوضع حد لما تتعرض له الجامعة من استهداف وانتهاك مغرض.
سابعا:
ادانه الحملات الاعلامية والتحريضية والافتراءات غير المسئولة وغير الاخلاقية التي استهدفت الأستاذ الدكتور/سوسن باخبيرة القائم بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكذا التي تستهدف جامعة عدن وكلياتها وعماداتها وأساتذتها وموظفيها وطلابها ولوائحها وأنظمتها وقوانينها الأكاديمية.


ثامنا:
جامعة عدن هي الجامعة الرسمية الفاعلة في المحافظات الجنوبية مما يتوجب على كل الجهات المعنية الحفاظ عليها وحمايتها وعدم الاعتداء عليها والإساءة لها بالباطل والمساس بسمعتها وأساتذتها وكل منتسبيها.
تاسعا:
المحاسبة القانونية والقضائية للجهات والأشخاص الذين أقدموا على الفعل المشين باختطاف واعتقال عميد كلية الهندسة..، وكذا محاسبة الذين قاموا بالاعتداءات وإرعاب الطلاب وإطلاق النار وإغلاق الكليات وتعطيل الدراسة وإخراج الطلاب من كلياتهم وممارسة الابتزاز على نيابة شئون الطلاب وعدد من الكليات وقذف وتشويه وإطلاق الافتراءات على اساتذة وموظفي الجامعة وطلابها.
عاشرا:
احترام المكانة الأكاديمية العلمية والاجتماعية والشخصية الاعتبارية لجامعة عدن ومنتسبيها والوقوف بحزم تجاه الحملات الاعلامية المغرضة التي تستهدف الجامعة وعمدائها واساتذتها ومنتسبيها.
احدى عشرة:
يكلف مجلس الجامعة كل من القائم بأعمال رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة ورئيس نقابة هيئة التدريس والأمين العام للجامعة بالتواصل مع رئاسة الجمهورية لعرض ماتواجهه الجامعة من اعتداءات وانتهاكات مستمرة ترمي لوأد دور الجامعة العلمي التنويري وتجهيل المجتمع.
اثنا عشرة:
يبقى مجلس جامعة عدن في حالة انعقاد دائم لمتابعة مجريات الإجراءات التي ستقوم بها الجهات الحكومية والسلطات والأجهزة الأمنية لتأمين الظروف السليمة والآمنة للجامعة لتأدية دورها التعليمي التنويري الحضاري ومحاسبة كل المتورطين بالاعتداءات على الجامعة أو ابتزازها والإساءة لعماداتها وأساتذتها وموظفيها وطلابها دون وجه حق.
والله من وراء القصد،
صادر عن:
مجلس جامعة عدن
اليوم الخميس 31 ديسمبر 2015م.
تعليقات القراء
187105
[1] ما وراء الاكمة ما وراءها
الخميس 31 ديسمبر 2015
رفقي قاسم | عدن
تاكدوا من هم وراء الطلاب في الجامعة حتى من الذين لم يتوفقوا بالامتحانات برائي اظن ان ما وراء الاكمة ما وراءها ويجب ان يشتغل اهل الاختصاص بجهات الاختصاص بكل المجالات وان يقوموا بدورهم والذي درس واجتهد لابد له ان يكون له نصيب ومجازاة على تعبه ولكن لي سؤال هناك بعض المزاجية في بعض البعض ولا ادري كيف نزل عدد نقص المقبولوين بكل ااقسام الهندسة من 100 طال في كل قسم الي ستين واؤربعين و25 عشرين امزجة هي سبب ما نحن فيه ومع الاخذ بالاعتبار ظروف ما عانوه زملائنا من ويلات الحرب والذي كاوا خارج الديار ليس من حقهم ان يقرروا من هم داخل الديار وليس كل الطلاب بنفس المستوى ياكادمينا وبعض لحقة الزمن ولي فقط رائي ان ارفعوا قليلا عدد المقبولين تقديرا للظروف دون تدخل من هم كما يظنون على الراس افهموها جميعكم واعتقد انكم جميعا فاهمين ما اقصد رفقي قاسم
187105
[2] ايمن عسكر
الخميس 31 ديسمبر 2015
جنوبي | عدن
lp[,f
187105
[3] اصلاح الجامعة والفساد المنظم لنهب المال العام
الخميس 31 ديسمبر 2015
محسن الكازمي | ابين
ان ابرز ما جاءت به المبادرة الأكاديمية لإصلاح جامعة عدن هو رصد الخروقات والتجاوزات الإدارية والمالية الأكاديمية وضمان عدم تكرارها في المستقبل والتي بدأت جهود القائمين عليها منذ يوليو 2015 م. و أعلنت منذ بدايتها المسوغات والدوافع والأهداف والأدوات والآليات المنفذة للمبادرة ولاقت تلك الخطوة مباركة الاغلبية ، و من ضمن أهدافها إرساء قيم العدل والمساواة والإنصاف في التعامل وإحياء اللوائح والقوانين المجمدة . وفي ظل الجهود التي بذلت ولا زالت من قبل أعضاء مبادرة إصلاح جامعة عدن إلا ان هناك عددا من المحسوبين على المقاومة الجنوبية ( عليهم تهم مالية و معروفون بالاسم – أحدهم سافر الى الرياض سابقا ضمن الوفد إياه واختلس مبالغ مالية ) ساعدوا على إيقاف قرار تعيين د. محسن حسين الكازمي عميدا لكلية الحاسب الالي بدلا عن د. نوال عبدالله سالم الصلوي وكانت لهم اليد الطولى في بقائها في منصبها. وكان عدد من الاساتذه الذين يدرسون في الكلية والمجلس الطلابي قد طالب رئاسة الجامعة بمحاسبة العميدة على الفساد وعمليات النهب المنظم للمال العام من رسوم الطلاب للسنوات السابقة الذي يفوق ال 350 مليون ريال هي تقريبا المبالغ المحصلة منذ قرار تعيينها في العام 2009م. وللتغطية على الفساد المنظم لنهب المال العام اصدر رئيس الجامعة القرار رقم (861) بتاريخ 19/ 12 / 2012م بشأن منح (مركز الحاسب الالي سابقا - حاليا كلية الحاسب الالي) استقلالية مالية . ولا زال الفساد المنظم لنهب المال العام مستمرا و الان برعاية جديدة سيستمر.
187105
[4] اصلاح الجامعة والفساد المنظم لنهب المال العام
الخميس 31 ديسمبر 2015
محسن الكازمي | ابين
لا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.