الوسط متابعات خاصة في تناقض يؤكد تدخل النظام السعودي والإماراتي في توجيه التهم و مسار التحقيقات حماية للقاعدة وداعش تراجع محافظ عدن عيدروس الزبيدي عن تصريح سابق استبعد فيها عقب اغتيال القيادي في المقاومة أحمد الإدريس يوجود أي خلايا نائمة تابعة للحوثيين وعلي صالح وأكد لجريدة عكاظ السعودية عدم وجود خلايا نائمة للميليشيات الانقلابية في محافظة عدن قائلا: "التحقيقات لا تزال جارية وقضية وجود خلايا نائمة ليست واردة في الوقت الراهن». مشيرا ان "الوضع الأمني في مدينة عدن مطمئن إلا ان الزبيدي عاد عقب عملية استهداف موكبه بهجوم انتحاري الاسبوع الماضي ليناقض تصريحه السابق حيث وجهه نحو صالح والحوثي متهما اياهم بتمويل الهجوم من قبل ميليشيات الحوثي، وعلي عبدالله صالح، من خلال تفعيل الخلايا النائمة في المنطقة. وقال المحافظ في تصريح لقناة سكاي نيوز ، إن "العمل الإرهابي"، المتمثل باستهداف موكبه بهجوم انتحاري، تم تمويله من قبل ميليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح، من خلال تفعيل الخلايا النائمة في المنطقة. وأشار الزبيدي ، إلى أن الرسالة التي حاول الحوثيون إيصالها من خلال الهجوم هي رفضهم القاطع لسيادة عدن كعاصمة لليمن، ورفض المتمردين لسيطرة الشرعية على مؤسسات الدولة.