الوسط متابعات خاصة في الوقت الذي استبق رئيس المؤتمر الشعبي علي عبد الله صالح لقاء حزبه بولد الشيخ برفض أي لقاء مع هادي وحكومته فيما بدا موقف انصار الله غير متشددا من مسألة حضور اللقاء القادم وإذ لم يصدر موقف رسمي فقد قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام ان حضور المفاوضات القادمة مرهون بوقف الحرب قال في لقاء مع قناة المسيرة الليلة ان التفاوض بعد اللقاء الماضي قد صار سياسي بامتياز بعد ان تم طرح النقاط العشر من قبل وفد الداخل الذي تم مناقشتها في بييل سويسرا وأكد ان الرؤية صارت واضحة وعاود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ زيارته الى صنعاء الذي وصلها اليوم دون ان يحمل أي جديد يمكن أن يشجع على حضور الجولة الثالثة من مفاوضات تأكد عدم نفعها بسبب عدم جدية الرياض بالوصول الى حل سياسي للأزمة اليمنية واثناء وصوله مطار العاصمة التي لم يوقف تواجده قصف العدوان عليها اكتفى المبعوث الأممي بالإدلاء بتصريح اعتيادي لايختلف عن تصريحات سابقة قائلا ((نحن جئنا إلى صنعاء لبذل مزيد من الجهود مع كل المعنيين لنقوم بجولة جديدة من المحادثات". وأضاف "تعلمون أننا كنا في جولة في سويسرا حققنا تقدم في الشهر الماضي ونريد أن نقوم بجولة جديدة ". ولد الشيخ الذي وصل من الرياض عقب التقائه بجماعة المملكة ومنهم رئيس حكومة هادي التي نشرت وكالته ان اللقاء ناقش بنود بناء الثقة والتي من المفترض أن يلتزم بها الطرف الآخر المتمثل بالمليشيا الانقلابية وهي تصريحات لاتدل على تغير في مواقف هادي وحكومته نحو التفاوض إلى ذلك وفيما يبدو استمرار لنفس الوعود التي لاتنفذ على الواقع فيما له علاقة بتثبيت هدنة يتم الإعلان عنها لتظل كذلك نقلت اذاعة مونتك كارلو الدولية عن وزير هادي عبد العزيز جباري، قوله إن المبعوث الأممي، طلب خلال لقائه بالرياض مؤخرا "وفد الحكومة اليمنية" هدنة جديدة خلال المشاورات، إلا أن هذا الموضوع بيد الرئيس هادي"