تقرير / رشيد الحداد حول العدوان السعودي على اليمن مصانع الغذاء والدواء لاهداف عسكرية ففي العاصمة صنعاء فبعد ايام من استهداف مصنع كوكا كولا بالعاصمة بسلسلة غارات وتدميرة تدميراً كاملاً والتسبب بفقدان قرابة ال 1400 عامل من اعمالهم استهدف العدو خلال اليومين الماضيين ، استهدف طيران العدوان السعودي في صنعاء العاصمة والمحافظة مخلفاً دمارا العديد من المنشآت الصناعية وفي اقل من 24 ساعة استهدف مصنع الميتمي للأدوية الواقع في مديرية سنخان بعدة غارات وشن عدة غارات على مصنع الراعبي للرخام في منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء كما هاجم مجمع الرشيد الصناعي في مديرية بني مطر غرب صنعاء، كما استهدف طيران العدو مصنع مجموعة الغنامي للبطاريات الكولريدا بمنطقة البرح في محافظة تعز بأربع غارات ما أدى الى اندلاع النيران فيه والتسبب بدمار واسع في البنية التحتية .كما دمر العدوان بسلسلة غارات مصنع الأكياس البلاستيكية التابع لشركة تهامة للصناعة ووسائل التعبئة الواقع في الحديدة ودمره بالكامل ، بالإضافة إلى مصنع الكهلاني "الفازلين والدهانات" وألحق فيه دماراً واسعاً في محتوياته في نفس المنطقة ، وعلى مشارف العاصمة صنعاء استهدف العدو مصنع السواري للصناعات الجلدية بعدة غارات ، وفي ظل إفلاس بنك أهداف العدو في اليمن استهدف مصانع الألبان ومزارع الأبقار التابعة له في محافظة الحديدة. وزارة الصناعة والتجارة اليمنية دانت في بيان تلقت الأخبار نسخه منه استمرار استهداف العدوان السعودي للمنشآت الحيوية في اليمن وفي مقدمتها الإنتاجية والتموينية ، واستنكر بيان صادر عن الوزارة استهداف العدوان السعودي للمصانع الإنتاجية كان آخرها مصنع المشروبات الغازية (كوكاكولا) بأمانة العاصمة ، معتبرا ذلك استكمالا للحرب والحصار الاقتصادية على اليمن التي تستهدف الوطن وكل أبنائه وخلق فوضى وعدم استقرار تمويني ، وأشار البيان إلى العدوان والحصار تسبب بتوقف العمل في 40 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة فضلا عن توقف مئات الآلاف من العاملين . كما قدر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها القطاع الصناعي جراء العدوان والحصار ب 15 مليار دولار، وأشار الاتحاد إلى إن العدوان والحصار تسبب بتوقف النشاط الصناعي بنسبة 75% على ، كما فقد نحو 80% من العمال في المصانع أعمالهم ولم يعد الإنتاج الصناعي يغطي سوى 30% مما كان عليه خلال السنوات الماضية. مطلع حزيران الماضي استهدف طيران التحالف مصنع اسمنت عمران الذي ينتج مليوني طن من الاسمنت سنوياً ليخرج المصنع عن كامل جاهزيته الإنتاجية ، وبلغت الأضرار المباشرة التي طالت المصنع نتيجة القصف 100 مليون دولار، إلا إن 5 الف عامل يعملون في المصنع فقد فرص أعمالهم ، وتحت مبرر احتواء تلك المصانع على سلاح استهدف طيران التحالف مصنع اسمنت البرح بمحافظة تعز بسلسلة غارات ودمره بشكل كامل. ولم يتوانئ عن استهداف المصانع الحكومية بل استهدف مصنع الغزل والنسيج المتوقف عن العمل الذي يخضع لعملية تحديث منذ سنوات والحق إضرارا فادحة في مرافقة المختلفة كما استهدف مصنع ملح الصليف الشهر المنصرم في الحديدة. وأكد تقرير صادر عن الاتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية في اليمن الأسبوع الماضي إن الخسائر الناتجة عن استهداف طيران التحالف لمصنع الإسمنت تابع للشركة الوطنية للإسمنت بمحافظة لحججنوب البلاد نهاية اذار الماضي بلغت 48 مليار ريال كما تسبب بفقدان ه 950 عاملا لفرص أعمالهم ، وأشار إلى إن الخسائر الأولية الناتجة عن استهداف التحالف لمصنعين اثنين لإنتاج المياه والعصائر والمشروبات الغازية والزيوت في الحديدة بلغت 14,3 مليار ريال وتسبب القصف بتسريح 563 عاملا، كما أكد التقرير ارتفاع خسائر مصنع الألبان والمنتجات الغذائية بالحديدة نتيجة الاستهداف إلى الذي 9 مليارات ريال بالإضافة إلى فقدان 4830 عاملا فرص أعمالهم . وفي السياق ذاته أفادت إحصائية حديثة بان إجمالي المصانع التي استهدفتها التحالف منذ بداية العدوان حتى منتصف الشهر الفائت بلغت 169 مصنعاً كما تسبب الحصار بتوقف 50 مصنعاً للصناعات الغذائية الخفيفة عن الإنتاج بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن منذ أكثر من تسعة أشهر . من جانبه دان مجلس سيدات اﻷعمال اليمنيات في بيان صادر عنه تلقت الاخبار نسخه منه مايتعرض له مصانع وشركات وناقلات ومؤسسات القطاع الخاص من تدمير ممنهج ألحق خسائر اقتصادية كبيرة تجاوزت مباشرة وغير مباشرة تتجاوز حتى الآن ال 50 مليار دولار ، واعتبر البيان تلك الاعتداءات بمثابة جرائم حرب تستهدف اﻹضرار المباشر بما تبقى من أمل لدى اليمنيين بإمكانية تعافي اقتصادهم ، مطالباً الأممالمتحدة بسرعة التحقيق في تلك الجرائم والعمل على تعويض القطاع الخاص اليمني عن كل اﻷضرار التي لحقت به . وفي ظل الاستهداف المتواصل للمصانع الانتاجية في اليمن دعت الغرفة التجارية والصناعية ورجال المال والأعمال بمحافظة عمران ومختلف المحافظات الى دعم الجبهات بالمال والرجال كردا على استهداف المصانع الانتاجية واعتبرت الاستهداف المتواصل للمصانع اليمنية رسالة واضحة الى كل رجالات المال والاعمال بأنهم ومصالحهم في دائرة الاستهداف وعليهم الاصطفاف وتوحيد الكلمة والوقوف صفا واحدآ في مواجهه العدوان البربري السعودي .
