الوسط متابعات خاصة لازالت الأوضاع متوترة على مديرية المنصورة والذي لم لم تتمكن القوات الأمنية التابعة لهادي على الدخول إلى المديرية رغم الاسناد الجوي من قبل طائرات التحالف والطائرات الأمريكية بدون طيار وفي اول حصيلة للاقتتال الحاصل في مديرية المنصورة بعدن بين جماعات متطرفة وجماعات مسلحة محسوبة على هادي قتل 4 من مليشيا المقاومة و 2 من المتطرفين فيما قتلت اسرة بكاملها من ردفان حين سقطت قذيفة مجهولة المصدر إلى منزل يسكنه رويس الغزالي وهو من ردفان حيث قتل وزوجته وابنتيه في منطقة "بئر فضل" وعلى ذات السياق وعقب الاشتباكات قام مسلحون يعتقد انتمائهم لجماعات متشددة، بنصب نقطة تفتيش على مدخل المديرية بالقرب من جولة كالتكس، وباشروا عملية إحتجاز أي مواطن يرتدي الزي العسكري ، حيث تم إحتجاز 15 جندي على الاقل هذا وتضاربت المواقف الرسمية حول اسباب الاشتباكات وفيما قالت المصادر الامنية انها ترجع الى محاولة القوى الامنية طرد الجماعات المتطرفة من مديرية المنصورة التي تسيطر عليها كذبت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة مثل هذه التصريحات وقالت ان المواجهات التي شهدتها مديرية المنصورة صباح اليوم "لم تكن سوى صدا لمحاولات اعادة اقتحام ميناء الحاويات والمنطقة الحرة من قبل عناصر مسلحة خارجة عن القانون". اضافت في بلاغ صحفي صادر عن شعبة التوجيه المعنوي "ان تحرك القوات المسلحة وما تبعها من تعزيزات اخرى لم يكن سوى موقفا دفاعيا بحتا". البيان اكد انه "نتج عن هذه المواجهات احتراق عدد من الاليات التابعة للمسلحين، ومركز تجاري، فيما قتل اربعة جنود واصيب 3 اخرين، كما قتل 3 مواطنين غربي المنصورة، وتضررت بعض المنازل باضرار طفيفة"، في هذه المواجهات التي شاركت فيها مقاتلات حربية، وطائرات استطلاع دون طيار.