الوسط متابعات خاصة لايكاد يوم يمر على مدينة عدن دون ان يحدث فيه اشتباكات بين جماعات مسلحة او عملية اغتيالات إلا انه وبحسب مصادر محلية فأن اشتباكات اليوم بين اللواء الثالث حماية رئاسية وشرطة عدن الذي دعمها مسلحينمن المقاومة والتي استخدم فيها مختلف انواع الإسلحة قد ذكرت بأحداث فبراير 86 بعد ان بدأ التذمر يظهر للعلن من تسلط البدو وابين المعركة التي استمرت لساعات على بوابة القصر الرئاسي في معاشيق استخدمت فيها قذائف الأر بي جي وبحسب مصادر خاصة للوسط فأن الحراسة الرئاسية المرابطة في قصر معاشيق اطلقوا قذائف هاون من المدافع المتواجدة لحماية القصر حيث تم اطلاقها بشكل عشوائي وتساقطت على بعض المناطق ومنها بالقرب من مبنى البريد المجاور لملعب الحبيشي والبنك المركزي اليمني وحي القطيع حيث تسببت برعب غير مسبوق في اوساط المواطنين إلى ذلك يتم التعامل مع قضايا خطيرة كهذه بمسكنات الوساطات والترضيات في وقت تضاربت الاخبار عن السبب الحقيقي خلف وقوع الاشتباكات ان كانت بين مقاومين يتابعون حقوق جرحى او كانت بين قوات امن الشرطة والحراسة الرئاسية التي حاولت السيطرة على معسكر طارق التابع لمبنى إدارة أمن عدن وهو السبب الحقيقي الذي اكده مصدر في امن عدن والذي اعتبر تقسيم المعسكر بين الطرفي حل للأزمة وفي هذا السياق اعتبر العميد إبراهيم حيدان السياري قائد اللواء الثالث حماية رئاسية ان ما حدث بين أفراد الأمن واللواء سوء فهم. ليس اكثر وقال العميد السياري ل"عدن الغد" "إن الجهود الحريصة التي قام بها محافظ عدن بين اللواء وإدارة أمن عدن أفضت إلى نزع فتيل التوتر الذي كان قائما بين اللواء الثالث حماية رئاسية، وإدارة شرطة عدن ومن انه "تم الاتفاق عند الساعة الواحدة من ظهر الأحد ، على اعطاء جزء من مساحة معسكر طارق المحاذية لمبنى إدارة أمن عدن، ليكون تحت إشراف إدارة أمن عدن، وإبقاء بقية مساحة المعسكر لاختصاصات اللواء الثالث". وأضاف: كما جرى أيضاً الإفراج عن جنديين من شرطة عدن تم اسرهم من قبل أفراد اللواء، وعلاج أحد جرحى اللواء الذي سقط خلال الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين.
