الوسط متابعات خاصة بدأ المجتمع الدولي بما فيه منظمة الأممالمتحدة يتجاوزون حيادهم إزاء ماتقوم به السعودية من عمليات قتل ممنهجة لليمنيين الأبرياء في حربها لإعادة الشرعية فيما يتزايد موقف نظامها حرجا جراء الفشل الذي لاقته بعد مايقارب العام من بدأ حربها التي كانت اكدت انه لن يستمر سوى اسابيع قليلة لإعادة هادي الى السلطة والقضاء على الحوثي وصالح وفي هذا السياق وبعد يومين من بيان البرلمان الأوربي دعا فيه دول الاتحاد الى حظر بيع الأسلحة للملكة كونها تقتل به المواطنين وكذا بيان منظمة العفو الدولية التي اكدت استخدام التحالف لقنابل عنقودية في قصفها الجوي على اليمن أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة ما بدا أنه قصف جوي في السابع والعشرين من فبراير شباط على أحد الأسواق في صنعاء مما أدى إلى مقتل اثنين وثلاثين مدنيا على الأقل وإصابة واحد وأربعين آخرين بجراح. ويعد عدد القتلى من بين أعلى الأعداد الناجمة عن تفجير واحد منذ سبتمبر أيلول عام 2015. وقدم بان تعازيه وتعاطفه لأسر الضحايا. وشدد أمين عام الأممالمتحدة على أن مثل تلك الهجمات تعد انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل ومحايد في تلك الحادثة. معربا عن القلق إزاء استمرار تكثيف القصف الجوي والقتال البري في اليمن على الرغم من دعواته المتكررة لوقف الأعمال القتالية. وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، ذكر بان كي مون جميع أطراف الصراع بالضرورة القصوى للاحترام الكامل لالتزاماتها وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، اللذين يحظران شن الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية بما في ذلك في الأسواق المكتظة. وجدد بان دعوته لجميع أطراف الصراع في اليمن للانخراط بحسن نية مع مبعوثه الخاص من أجل الاتفاق على وقف للأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن ولعقد جولة جديدة من محادثات السلام.