الوسط متابعات خاصة في الوقت الذي قلل نائب هادي خالد بحاح عقب عودته الى عدن قبل يوم امس الأول من حالة الانفلات الأمني الحاصل قائلا أن الإضطراب الأمني الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن، " مفتعل" من قبل من سماها "بالقوى المنحرفة ومثلت مجزرة دار المسنين اليوم الجمعة في مدينة الشيخ عثمان الذي تم اقتحامه من قبل اربعة مسلحين وقيامهم بقتل 16 شخصا من العاملين في الدار وبحسب المستهدفين بالقتل وهن ممرضات مسيحيات متطوعات يتضح ان وراء الجريمة هي جماعة متطرفة وبهذا الخصوص فقد تم قتل 16 من العاملين داخل الدار من جنسيات يمنية واثيوبية وهندية منهم سبع نساء 5 ممرضات هنديات فيما نجت الممرضة السادسة حين اختبأت داخل ثلاجة وكذا امرأتين اثيوبتين وبالإضافة الى 9 يمنين يعملون حراس وطباخين تم تكبيلهم قبل قتلهم بوحشية وما يدلل على غياب الأجهزة اليمنية التام ان جريمة بهذا الحجم وقعت في الصباح الباكربينما تم اكتشافها صدفة من قبل احد الزائرين ضهرا وتم الابلاغ عنها حيث وصل مسلحون يتبعون المقاومة على اطقم قاموا بنقل الجثث الى مشفى اطباء بلا حدود الميداني ويأتي هذا بعد ان تم السكوت على ماتمارسه التيارات المتطرفة ضد الأقليات التي تعيش في عدن منذ عشرات السنين ومنها البهرة وجاليات مسيحية الى ذلك وفيما وصف المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب العملية بالمجزرة الارهابية البشعة التي تقشعر منها الابدان فقد اتهم المجلس في بلاغ صحفي سلطات الشرعية ومعها قوات التحالف العربي بأنها لا تتعامل بجدية لوقف اعمال القتل في عدن بسبب ماقال استبعاد اشراك المقاومة الوطنية الجنوبية وجيش الجنوب المسرح عن الخدمة العسكرية من اضطلاعه بالمهام العسكرية والامنية لضبط الامن واستتباب السكينة العامة محملا الجهتين انتكاسة الوضع الامني في مناطق الجنوب المحررة ودعاهما الى الانفتاح على الحراك وتمكينه بصورة صادقة من الادوات الفاعلة لوقف نزيف الدم في عدن