الوسط متابعات خاصة بالتزامن مع اتفاق سعودي حوثي على هدنة توقف على ضوئها طيران التحالف عن شن غاراته وكذا القصف المدفعي على صعدة بمقابل توقف العمليات داخل أراضي المملكة واستهدافها بالصواريخ ظهرت الحكومة الإيرانية بسقف مرتفع للحديث عن الحرب على اليمن الذي قارب على السنة على غير عادتها بالاكتفاء المحايد بدعوة فرقاء الصراع والسعودية بالعودة الى الحوار وهو مايثير استغرابا عن المغزى من التصعيد في هذا الوقت بالذات وفي هذا السياق المح مسؤول عسكري إيراني اليوم الثلاثاء إلى أن إيران قد ترسل مستشارين عسكريين الى اليمن للمساعدة في قتال التحالف وقال البريجادير جنرال مسعود جزايري نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في رده على سؤال لوكالة تسنيم الإيرانية عما إذا كانت إيران سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن مثلما فعلت في سوريا ان "الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها لمساعدة الحكومة والشعب السوريين . وتشعر أيضا بواجبها لمساعدة الشعب اليمني بأي وسيلة بوسعها ولأي مستوى ضروري." وفي السياق أعلنت البحرية الأسترالية مساء امس الإثنين، مصادرة سفينة محملة بكمية من الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين في اليمن، وفق ما أوردت قناة سي ان ان، نقلاً عن البحرية الأسترالية، التي لم تذكر تاريخ العملية. وذكرت القوات البحرية الأسترالية أن السفينة "اتش ام ايه اس داروين" اعترضت سفينة صيد صغيرة في بحر العرب، على مسافة 170 ميلاً بحرياً عن السواحل العمانية، وبعد تفتيشها عثرت على أكثر من 2000 قطعة سلاح، بما في ذلك رشاشات ايه كاي 47 الهجومية، أي رشاشات كلاشنيكوف، وقذائف صواريخ. وإذ لاتعتبر مثل هذه الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها تمثل أولوية في الحرب القائمة على استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف نقلت القناة عن العقيد في البحرية الأمريكية يان ماك كانوثي، أن الشحنة "الحربية إيرانية وكانت وفق التقديرات أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين" وأضافت المسؤول الأمريكي أن"القيادة الأمريكية المركزية، تُحقق في ظروف تهريب الشحنة، والمستفيدين المحتملين منها". وأضافت القناة أن المهربين حاولوا إيصال الأسلحة الإيرانية من الصومال على ما يبدو في اتجاه اليمن وتسليمها إلى الحوثيين، حسب الاعترافات الأولى لطاقم السفينة المحتجرة. وقالت القناة الأمريكية نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية، إن العسكريين الأستراليين قبضوا على طاقم السفينة المتألف من 18 بحاراً، من جنسيات مختلفة حسب وثائق سفرهم التي تخضع للتدقيق للتأكد من هوياتهم الحقيقية.