الوسط خاص في اول رد للرئيس السابق علي عبد الله صالح على ماقاله القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء، اوليغ دريموف، من إن بلاده لم تقترح أبدا على "صالح " اللجوء السياسي، "ولم نخطط أو ننوي استقباله للعلاج في روسيا" فقد جدد مصدر مسئول بمكتبه صالح التأكيد على ان الرئيس صالح باق في وطنه ولن يغادره سواءً كان لغرض الفحوصات الطبية الدورية أو لأي سببٍ كان . وفيما أكدت مصادر موثوقة للوسط من أن طائرة لسلاح الجو العماني كانت اقلت الخميس الماضي عائلتي صالح ونجل اخيه طارق برفقة الشيخ يحيى دويد وهي ذات الطائرة التي اقلت رئيس دائرة العلاقات الخارجية لأنصار الله حسين العزي وعضو المكتب السياسي عبد الملك لعجري فقد جدد مصدر مكتب صالح على ان الزعيم بصحة جيدة ولا يحتاج الى أي فحوصات طبية في الوقت الحالي،. واختتم تصريحه بالقول :ان بقاء الرئيس صالح في وطنه هو موقف مبدأي وثابت لا نقاش فيه كونه صِمَام أمان في مواجهة العدوان البربري والغاشم على اليمن ، هذا وكان دريموف أكد في حديث لجريدة الرأي الكويتية، عدم وجود أي توجه روسي للتدخل المباشر في اليمن. وقال الدبلوماسي الروسي، إن موسكو ملتزمة ومتمسكة بتنفيذ القرار 2216 بكل بنوده،" لذلك لا يمكن الحديث عن تدخل مباشر لروسيا في النزاع اليمني مثلما هو الحال في سورية".وأضاف "الوضع بين سورية واليمن، مختلف جذريا".