الوسط متابعات خاصة في ظل غياب تام لاي مرجعية سياسية شرعية في المحافظات المحررة ومنها عدن التي تشهد تقاسم للجماعات المسلحة التي كانت منضوية تحت مسمى المقاومة تواصلت اليوم الأربعاء الحملة ترحيل أبناء المحافظات الشمالية بعدن رغم إعلان السلطات الأمنية مساء أمس الثلاثاء أنها اتخذت إجراءات مراجعة أمنية وصعدت الى استهداف مالكي المحلات والبقالات بعد ان كانت حملات طالت يوم امس محلات الصرافة ومنها مصرف الكريمي وكذا اغلاق عدد من المطاعم منها مطعم الشرق الأوسط لأنه يتبع شمالي وفي السياق قامت قوات أمنية صباح اليوم الأربعاء بمداهمة عدد من البقالات بمديرية المنصورة واعتقال اصحابها بعد اغلاقها الى ذلك وفيما يؤكد عدم وجود أي سلطة لهادي وحكومته على محافظة عدن والتي تسيطر عليها القوات الاماراتية أكد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي على أن الحملة الامنية مستمرة حتى تجفيف الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة عدن وعودة الحياة الطبيعة للسكان وأن ذلك من أولويات السلطة المحلية وكشف الزبيدي في حديث له مع الحياة نشر خبر عنه اليوم الاربعاء أن عمليات ترحيل بعض المواطنيين اليمنيين ممن لا يحملون هويات شخصية من العاصمة المؤقتة عدن إلى مناطقهم يأتي ضمن خطة أمنية مدروسة مصادق عليها من رئيس الجمهورية لمكافحة الإرهاب وانتشار الجريمة. وأذ اثبت المئات من المرحلين الشماليين امتلاكهم مايثبت هويتهم قال الزبيدي ان : ما نقوم به هو عمل دستوري وقانوني وأي شخص لا يحمل هوية نرجعه إلى بيته سواء من شبوة أم حضرموت أم تعز أم أي محافظة يمنية، ليس ضد الاخوان الشماليين وليست موجهة ضدهم، الخطة لا تستهدف لا شمالاً ولا جنوباً وإنما كل من لا يحمل هوية. وياتي هذا التصعيد عقب بيان صادر عن قيادة الحزام الامني لعدن قال ان مراجعات تمت في ماله علاقة بالترحيل واستبداله باحالة المخالفين الى المحكمة وهو مافضح تقاسم عدن من قبل الجماعات المسلحة التي كانت منضوية تحت مسمى المقاومة الجنوبية وهيمنة قيادة القوات الاماراتية على صنع القرار فيها