الوسط متابعات خاصة انتهت الجلسة الصباحية العامة لمشاورات السلام اليمنية في الكويت اليوم الجمعة بحضور الموفد الأممي اسماعيل ولد الشيخ دون توافق وهو ماجعل ولد الشيخ يحدد اجتماعا على مستوى اربعة من كل فريق للمزيد من المشاورات صباح يوم الغد واذ شهدت جلسة اليوم احتداد في الطرح وبالذات من قبل وفد الرياض والذي وصل برئيس وفده عبد الملك المخلافي الى اتهام الموفد الأممي بالانحياز للطرف الآخر حين اكد على كون تشكيل حكومة جديدة امر مفروغ منه فقد حدد الوفدين اليوم موقفهم وسقفهم التفاوضي بشكل واضح حول مسألة ارتباط نتائج اللجان العسكرية والأمنية بمدى التوافق على المسار السياسي فيما لازال المبعوث الأممي يراوح مكانه دون التدخل ببدائل وسطية وأكد رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام أنه لا بد من سلطة توافقية، وبدونها لا يعني الا الاستسلام، ومن يدعي أنه حكومة هو طرف بالصراع موضحا "عندما نتحدث عن التوافق نتحدث عن الرئاسة والحكومة" مشيرا الى انه لايمكن أن يفرط باللجنة الثورية، واكد على ،أن ما يتم الاتفاق عليه في اللجنة السياسية ينعكس على اللجنة العسكرية والأمنية. وفيما، اتهم رئيسُ وفد المؤتمر الشعبي عارف الزوكا وفدَ الرياض بتجاهل مرجعية الدستور، مكرراً التأكيد أن أي اتفاق في أي لجنة سيكون ضمن اتفاق شامل. جدد رئيس وفد هادي على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها وأن أي نقاش خارج هذه المرجعيات هو نقاش مرفوض مؤكدا على شرعية هادي والحكومة وان كل ماعلى وفد قوى الداخل هو تنفيذ القرار الاممي 2216 وليس للدخول في مناقشات خارج هذا الإطار ومن انهم لم يحضروا لتشكيل حكومة وطالب من الأممالمتحدة إلزام وفد الداخل بعدم ربط التقدم في اللجان الأمنية والعسكرية ولجنة المعتقلين والمخفيين والأسرى واقتصار النقاش على تنفيذ استعادة مؤسسات الدولة وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وليس اي كلام آخر الا ان ولد الشيخ قال إن "تشكيل حكومة يمنية جديدة مسألة مفروغ منها"، لافتاً أن الاختلاف حول زمن وآلية تشكيلها ما يزال قائماً، "هل قبل تسليم السلاح أم بعده" وهو ماأخرج المخلافي عن طوره متهما ولد الشيخ بالانحياز للحوثيين والمؤتمر قائلا انه يلعب دور "ابو موسى الاشعري والذي يشار إلى أن رؤية الوفد الوطني ترفض القيام بأي خطوة إجرائية عسكرية أو أمنية مثل تسليم السلاح والانسحاب من المدن قبل تشكيل سلطة انتقالية توافقية تتولى إدارة المرحلة المقبلة. فيما تتحدث رؤية وفد هادي على ان يسلم الحوثيين السلاح والمدن والوزارات والمؤسسات الى حكومة هادي ثم بعد خروجهم من المدن يتم التحضير لمفاوضات سياسية من جهتها، تحدثت مندوبة الأممالمتحدة في لجنة الاسرى عن نقاش بناء وإيجابي، موضحة الاتفاق على مبادئ منها إطلاق سراح الجميع على أن يتم جدولة ذلك على دفعات، ومنها تبادل 50 في المئة من الاسرى والمعتقلين قبل شهر رمضان المقبل على أن يسبق ذلك تشكيل لجنة إجرائية لمتابعة التنفيذ تضم خبراء من الطرفين مع تحديد آلية تنفيذية لذلك. وتم خلال الجلسة التي استغرقت أقل من ساعة استعراض اللجان الثلاث حصيلة الايام الماضية من النقاشات في اللجان الثلاث السياسية والعسكرية الأمنية ولجنة الاسرى والمعتقلين والمفقودين. وتم التأكيد على أهمية التقدم في اللجان الثلاثة خلال الجلسات القادمة، كما تم التأكيد أن توافقات أي لجنة تبقى غير ملزمة بعيداً عن توافقات اللجان الأخرى.