الوسط - متابعات نظمت كتيبة سلمان الحزم اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعا بمعسكر الدفاع الساحلي بمدينة التواهي بعدن ضم قيادة وضباط وأفراد الكتيبة، لمناقشة أوضاع الكتيبة والتهميش الذي تعرض لها أفرادها. وفي الاجتماع فتح باب النقاش حول ما تعانيه الكتيبة وأفرادها وحقوق الشهداء والجرحى منذ تحرير عدن والمحافظات المجاورة العام الفائت، وكذا التجاوزات والتقصير المتعمد من قبل قائد الكتيبة علي الحوثري ونفي تصريحاته الأخيرة باسم الكتيبة. وأقر ضباط وأفراد الكتيبة بالإجماع على إقالة علي الحوثري من قيادة الكتيبة وتكليف الأخ قاسم الجوهري قائد حملة كتيبة سلمان قائداً للكتيبة والمباشرة إلى جانب الضباط بهيكلة الكتيبة وإعادة ترتيب أوضاع أفرادها. الجدير بالذكر أن كتيبة سلمان الحزم وقائد حملتها قاسم الجوهري تشكلت من ضباط وشباب جنوبيين مغتربين بالمملكة خلال فترة الحرب وعادت إلى عدن بحراً برمضان الفائت للمشاركة بتحرير عدن. وبعد تحرير عدن والمحافظات المجاورة شارك أفرادها بتأمين عدن من خلال السيطرة على عدد من المواقع العسكرية والمعسكرات والنقاط العسكرية حتى اليوم، إلا أنها تعرضت للتهميش والإقصاء وعدم صرف مخصصات الكتيبة ومرتبات أفرادها وكذا مستحقات شهدائها وجرحاها من قبل الجهات المعنية بالشرعية. وتشهد عدن في الوقت الحالي انفلات أمني وصدام بين الجماعات المسلحة التي توحدت في الحرب للتناحر في الوقت الحالي بسبب التقاسم على المناصب والسيطرة على المؤسسات العامة في عدن، وأخرها قيام قوات من الأمن باقتحام معسكر المشاريع الذي يسيطر عليه القيادي " الشعيبي " واعتقاله مع بعض عناصره. عدن اليوم تحكمها مجموعات مسلحة كل مجموعة تسيطر على منطقة في ظل غياب سلطة واحدة وحكومة قادرة على حفظ الأمن في المحافظة.