الوسط متابعات خاصة حذر سياسيون من خطورة صمت قوى الداخل وعلى رائسها المؤتمر وأنصار الله والتعاطي مع ما تكرسه السعودية عبر تصريحات مسؤولين وقيامهم بما يوحي بكونها مع دول التحالف بأنهم ليس اكثر من وسطاء للتوفيق بين اطراف الصراع في اليمن بغرض الوصول الى تحقيق السلام وهو ماسيوفر لها نافذة للهروب من جرائمها واحراج لكل المنظمات الحقوقية والانسانية التي تقف ضد انتهاكاتها وسيعطي ايضا مبررا للدول للتعامل مع التحالف وفق ما تتعامل به قوى الداخل واعتبر السياسيون في تصريحات للوسط ان المملكة تحاول الخروج من مأزق الحصار المفروض عليها بسبب جرائمها ضد المدنيين والذي ادخلها في خلافات غير مسبوقة مع الأممالمتحدة عقب ضغوطها غير الأخلاقية لدفعها لرفع اسم التحالف من القائمة السوداء لاتهامه بقتل أطفال اليمن وبعد ان بدأ ضيق المجتمع الدولي يصبح معلنا في ماله علاقة باستمرارها في هذه الحرب التي فشلت من خلالها تحقيق اي نصر حقيقي الى ذلك وفي سياق استمرار تقديم التحالف بقيادة السعودية باعتباره وسيطا في الصراع الدائر باليمن لا قائدا للحرب فقد تجنب المستشار في مكتب وزير الدفاع والمتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري في حديثه للإخبارية السعودية الحديث عن مايقوم به الطيران من غارات لمساندة حلفائهم في جبهات تعز ونهم والجوف ومارب ومناطق اخرى الى الحديث عن قيام التحالف بمحاربة القاعدة والاقتصار على متابعة الوضع العسكري في اليمن معتبرا ان ما يمر به الملف اليمني حاليا بالمرحلة الحرجة ومرحلة إعادة الاستقرار. وفي اطار تكريس دور التحالف كمراقب في الحرب الدائرة وكوسيط يقوم بدفع اطراف الصراع في اليمن الى التوافق وحل الأزمة سياسيا على الرغم من دعمه لحلفائه بالسلاح والتعزيزات في محاولة لجعلهم يحرزون تقدما على الأرض أوضح في حديثه ل"الإخبارية" بالقول ما نزال نتابع الوضع داخل اليمن من الناحية العسكرية ونتأكد أن الفرق واللجان التي تقوم بعمل متابعة وقف إطلاق النار والتأكد من الخروقات مستمرة في عملها، تحت إشراف الأممالمتحدة، وبدعم من التحالف. وفي الشأن السياسي قال : نتابع المشاورات التي تتم في الكويت بين جميع الأطراف، مؤكدا بأن المملكة وقيادة التحالف بذلت جهودا كبيرة لإنجاح هذا العمل، ولا تزال تبذل الجهود رغبة في أن يصل الجميع إلي اتفاق لإيجاد حل سلمي وسياسي، يخدم المواطن اليمني ويعيد الأمن والاستقرار لليمن. وزاد "عسيري": نحن مستمرون في عملنا ضد القاعدة في اليمن، والجميع يعلم أنه كانت هناك عمليات كبيرة ضدها في المكلا وحضرموت ولحج، وغيرها من المناطق جنوباليمن، وإن شاء الله، تكون جاءت بنتائج إيجابية. مؤكدا ": الأمن والاستقرار يعود والحكومة الشرعية تفرض سيطرتها على معظم الاراضي اليمنية.