الوسط - متابعات خاصة وصل اليوم الاربعاء الى محافظة مأرب نائب قائد القوات البرية السعودية الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز وكان في استقباله لدى وصوله اللواء الركن محمد على المقدشي وعدد من القادة العسكريين. وتأتي زيارته لمأرب ولقائه بالقيادات العسكرية بعد تصاعد الخلافات الحاصلة بين الفصائل المقاتلة في مأرب والمسنودة من قوات التحالف على الأموال التي يتسلمونها منه، وقيام بعض القيادات المدعومة من السعودية بالاستحواذ وسرقة أموال المقاتلين عبر خصم مبالغ من الرواتب المرصودة لهم وآخرها قيام أحد المقاتلين الأسبوع الماضي بالانتحار في مأرب بعد ان تم سرقة راتبه من قبل أحد القيادات، تصاعدات لغة الاتهامات بين منتسبي الفصائل وأدى ذلك إلى تراجع في الجبهات. كما أن التقدم للجيش واللجان في جبهات مأرب ونهم والجوف يأتي على رأس أولويات الزيارة لمناقشة التحديات خوفاً من وصول الجيش والسيطرة على مأرب مجدداً، خصوصاً وأن الجبهات أصبحت مفككة بفعل الصراعات بين المسلحين التابعين لهادي إثر التقاسم في الأموال من قبل القيادات.
وبعد الانتصارات التي حققتها قوات الجيش واللجان في جبهة القبيطة بلحج والتقدم نحو العند بعد السيطرة على جبل " جالس " الاستراتيجي، جعل السعودية وتحالفها في حيرة بعد الفشل في تحقيق أي تقدم لمقاتليها على الأرض بالإضافة للانكسارات في العديد من الجبهات، ونفس الأمر ينطبق على الجبهة السياسية التي عجزت عن تحقيق أي شيء يذكر حتى اللحظة.