الوسط خاص نجاح وحيد حققه هادي بعد فراره من العاصمة صنعاء وربما منذ انتخابه رئيسا توافقيا تمثل هذا النجاح بأن جعل من اولى اولوياته وحتى مع عدم وجود أي مؤشر على عودته رئيسا هو الحصول على طائرة رئاسية بديلة عن تلك التي احترقت في مطار عدن الذي هربها بعد دخول الحوثيين الى العاصمة وحصار منزله باعتبارها اولوية تسبق الصرف على مئات الجرحى الذين قظوا نحبهم للدفاع عن شرعيته دون ان يتم علاجهم ومع عدم تسلم الموظفين في مؤسسات اعلامية تابعة له مرتباتهم حيث يتم شحتها من المملكة وفي هذا السياق وبعيدا عن حكومته المفترضة وعبر نجله جلال وشلته فقد حصلت الوسط على وثائق المراسلة بهذا الخصوص من مصادر خاصة والتي تفيد ان عبد ربه منصور هادي استلم شخصيا مبلغ التأمين الخاص بالطائرة الرئاسية التي تم قصفها في مطار عدن بعد فراره في شهر فبراير 2015، الا انه وبدلا من ايداع المبلغ في حساب الحكومة فقد استولى عليه وقام بشراء طائرة مستخدمة من طراز 757 تابعة لشركة طيران أوزبكستان ومصنوعة عام 1996 الى ذلك وفيما تسلم هادي الطائرة في شهر سبتمبر الماضي وهي التي احتفل فيها مع طاقمها بالعيد ال 54 لثورة 26 من سبتمبر أثناء عودته من نيويورك إلى منفاه في الرياض فقد كشفت مصادر الوسط ان جلال هادي ورئيس هيئة طيران اليمنية العلواني هما عرابا الصفقة وبحسب ذات المصادر فان مبلغ التأمين الخاص بالطائرة الرئاسية 747 المحروقة هو 40 مليون دولار بينما تم شراء الطائرة البديلة من أوزباكستان ب 30 مليون دولار وتم توزيع العشرة مليون دولار بين جلال هادي الذي حصل على ثمانية مليون دولار وبين العلواني الذي حصل على 2 مليون دولار باعتباره الوسيط وبحسب المصادر فان كل من نجل العلواني وصهيره سبيت وعدد اخر يقومون بالتدريب على قيادتها في أديس أبابا بأثيوبيا