الوسط متابعات خاصة كعادة هادي في اصدار قرارته الجمهورية القاضية بتعيينات في المناصب العليا بالدولة فانها في العادة تكون ارتجالية وشخصية او ارضائية حيث يرغم على تغييرها فيما بعد او يكون خلفها نجله جلال وبالذات في المناصب التي لها علاقة بالمؤسسات الايرادية والمالية وفي ماله علاقة بالتعيينات العسكرية الاخيرة فقد عبرت عن النفوذ الذي اصبح عليه اللواء علي محسن والاصلاح حيث عين اللواء ركن / احمد سيف المحرمي اليافعي المحسوب على محسن نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة وعين الاصلاحي العميد فهمي محروس مدير امن المكلا السابق قائدا للواء 11 حرس الحدود والذي جاء بعد خلافات كبيرة مع العميد هاشم الاحمر الذي كان يقود كتيبة تسيطر على منفذ الوديعة وتم اتهامه بمصادرة ايرادات المنفذ وقوبل قراره بتعيين اللواء أحمد حسين الضراب رئيسا لأركان المنطقة العسكرية الأولى وهو احد اهم المقربين من علي محسن برفض وتنديد حضرمي غير مسبوق ما ارغم هادي على الغاء قراره واصدار قرار بديل قضى بتعيين العميد ركن يحيى محمد ابوعوجا رئيساً لاركان المنطقة العسكرية الأولى بالإضافة الى منصبه كقائدا للواء 135 مشاه وهدد حلف حضرموت في بيان صحفيَ حول التعيينات الأخيرة انه وفي حالة الإصرار على تمرير هذه القرارات فإنه سيحتم علينا مواجهتها بكل الوسائل المتاحة" وأشار البيان الصادر عن رئيس حلف حضرموت الشيخ عمرو بن علي بن حبريش إلى أن الحلف "تابع باهتمام بالغ هذه التعيينات وأجرى لقاءات وتواصل مع مختلف المكونات السياسية والشرائح الاجتماعية ومشائخ ووجهاء المحافظة", مؤكدَا بأنه "سيقف وبقوة ضد أي قرارات أو تعيينات لأي شخصيات أضرت بمصالح حضرموت سابقَا وقد تضر بحاضرها ومستقبلها" كما عبر المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت عن استيائه وتنديده لهذا القرار واعتبره المجلس في بيان صحفي استفزازا صارخا لأبناء حضرموت داعيا أبناء حضرموت كافة إلى التوحد رفضاً لذلك القرار ورفضاً لكل القرارات التي تكرس ماسموه الاحتلال العسكري اليمني في وادي وصحراء حضرموت وللمطالبة باجلاء جيوش الاحتلال الباغية من مختلف مديريات الوادي والصحراء وفي السياق أصدر هادي، الاثنين، قرارا جمهوريا بتعيين ، عبدالسلام حميد الزبيدي وكيلاً مساعداً لوزارة النفط لشؤون المعادن فيما عرف عنه احد اكبر الفاسدين المقرب من جلال هادي والعيسي شريك الاخير حين كان مديرا عاما لشركة النفط في عدن ورفض قرار هادي بتغييره ولم يسلم الا حين اقتحم الخلف وهو احد القيادات السلفية المكتب بالقوة واثار حفيظة قريبه المحافظ عيدروس الزبيدي الذي صرف بناء على توجيهاته اكثر من 900 مليون ريال بحسب ماتسربت من وثائق نشرتها وسائل اعلامية