الوسط متابعات خاصة يعود الحديث عن السلام على وقع استعدادات من قبل التحالف لمزيد من التصعيد على كافة الجبهات وعلى وجه الخصوص في الساحل الغربي ونهم وصرواح ووصل المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ دولة الكويت بغرض ايجاد حل سياسي شامل بالتزامن مع تصريح مفاجئ للسفير الامريكي عن تمسك الإدرة الجديدة بقيادة ترامب بمبادرة كيري الذي كان تقدم بها قبل اسابيع من مغادرته الخارجية الامريكية ورفضها هادي وحكومته بينما قبل التعاطي معها المؤتمر وانصار الله وهو ما أربك التحالف والسعودية التي صعدت من وتيرة حربها في محاولة جديدة لحسم لم تتمكن من تحقيقه واليوم الأحد التقى إسماعيل ولد الشيخ بالكويت بصباح الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي وحسب وكالة الأنباء الكويتية، فقد تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في اليمن والجهود الدولية الهادفة لإيجاد حل سياسي شامل. الا ان مصدر سياسي اكد للوسط ان ولد الشيخ طلب من الكويت استضافة جولة جديدة للمفاوضات اليمنية اليمنية الا انه وبحسب ذات المصدر فان الوزير الكويتي جدد رفض بلاده استضافة أي مفاوضات الا في حال كان للتوقيع على اتفاق نهائي وكان الصباح اكتفى بتأكيد موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن بحسب وكالة الكويت الرسمية الى ذلك وفيما كان أعلن الناطق الرسمي باسم انصار الله ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، تمسك جماعته بمبادرة وزير الخارجية الأمريكي السابق "جون كيري". موضحا في صفحته على " تويتر " ان ما تم التوقيع عليه في مسقط فيما يخص وقف العدوان وآثاره وعقد جولة من المفاوضات باعتبار خطة الأممالمتحدة أرضية للنقاش باعتباره سيفضى إلى حل شامل يعبر عن موقفنا الثابت وكان السفير الأمريكي لدى اليمن " ماثيو تولر " قال إن الإدارة الأمريكية لاتزال تتمسك بمبادرة وزير الخارجية السابق "جون كيري" لإنهاء الأزمة اليمن . و قال السفير تولر، المقيم في الرياض، إن إدارة ترامب، تتمسك بخطة وزير الخارجية السابق، جون كيري، للحل في اليمن. و نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن ماثيو تولر إن الحكومة الأميركية ما تزال تسير وفق رؤية الإدارة الأمريكية السابقة، في سبيل الوصول إلى حلّ للصراع في اليمن. مؤكدا أن موقف ادارة ترامب لم يتغير. و أوضح أن هدف واشنطن يتمثل في العمل مع الشركاء الدوليين لإحلال السلام و الرخاء و الأمن في اليمن. و جدد دعم بلاده بشكل كامل للجهود التي يبذلها حاليا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ لإنهاء حالة العداء و الاقتتال، و العودة بالأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن. و شدد تولر إلى أنه ما من خيار لحل عسكري متاح أمام أي من أي الأطراف المتنازع. مؤكدا أن الحل الوحيد يتأتى من مفاوضات السلام الشامل، و هو ما يتطلب حلولاً وسطاً من جميع الأطراف. و لفت إلى أن هناك إجراءات سياسية و أمنية في هذا الإطار، و يتعين على طرفي الصراع قبولها و الالتزام بها إن أرادا حقاً رؤية السلام. وجاء التصريح الامريكي متنقضا مع ماكان سفير هادي في واشنطن أحمد بن مبارك، و المندوب في الاممالمتحدة، خالد اليماني قد اكداه من أن هناك تغير كبير في رؤية إدارة ترامب للملف اليمني. يشار الى ان ممثلي انصار قد وقعوا في 17 نوفمبر من العام الماضي على مبادرة تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي السابق " جون كيري " قبل مغادرته الوزارة والتي قال أنها لإنهاء الأزمة في اليمن . مشيرا الى " أن الرئيس هادي أخطأ خطأ كبيراً حين رفض مبادرته الأخيرة التي وقع عليها الحوثيون في " مسقط " . و تقضي خارطة الطريق نقل هادي صلاحياته لنائب رئيس توافقي، يتولى تسمية رئيس توافقي للحكومة.
