أدت نتائج التحقيق الذي أجري في مدينة ريدينغ البريطانية إلي اكتشاف بقايا طفل ولد في العام 1957 في حقيبة داخل منزل الوالدة. وفي حين أن التشريح الذي أجري علي بقايا الجثة لم يؤد إلي معرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الطفل، إلا ان الطبيب الشرعي قال إنه لا شك لديه إطلاقاً بأن الطفل هن ابن ماري بريغز وغودفري مورهين. وذكرت صحيفة التيليغراف أن التحقيق بيّن أن بريغز نقلت إلي مأوي احترازي في يناير الماضي بعد إصابتها باختلال عقلي، وأن إحدي عاملات التنظيف اكتشفت بقايا الجثة في حقيبة بريغز. ولم تكن بريغز راغبة في التحدث إلي الشرطة أو الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بالجثة وتوفيت في أبريل الماضي. ولم تكن العلاقة التي ربطت بين بريغز ومورهين خفية عن ابنة مورهين باتريسيا كليمينتس التي أدلت بشهادة قالت فيها إنها تعلم أمر الطفل وافترضت أنه كان عرض علي التبني ولم تعلم أنه مات. وقالت كليمينتس في شهادتها كنا نعلم بشأن الطفل. كنت في العشرين من العمر والآن أصبحت في السادسة والسبعين . ويعيش مورهين البالغ من العمر 102 عام في أحد بيوت المسنين لكنه رفض مناقشة أي مسألة تتعلق بالطفل.