لليوم الخامس على التوالي يحتشد العشرات من المسلحين التابعين لحزب الاصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن )من منطقة خولان في مخيم نصبوه بمنطقة "الشرزة" الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء منذ السبت الماضي لمطالبة الحكومة اليمنية بالتدخل لدى السلطات الأمريكية للإفراج عن القياديين الإصلاحيين الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقة محمد زايد المسجونان في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة دعم الإرهاب . وذكر موقع حزب الاخوان (الصحوة نت ) إن الاعتصام المسلح سيظل مفتوحاً إلى حين الملتقى الثالث لأبناء قبائل خولان الذي سيقرر مواصلة الاعتصام أو البحث عن وسائل أخرى-لم يحددها موقع الإخوان - للمطالبة بسرعة الإفراج عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد المسجونان منذ ما يقارب الخمس سنوات في الولايات المتحدة. ونسب الموقع للشيخ علي محسن عبد الله منسق الملتقى أن اللجنة المنبثقة عن الملتقى الأول والمكلفة بمتابعة القضية لدى الجهات الحكومية والسفارة الأمريكية ستجتمع يوم غد الجمعة لبحث انعقاد الملتقى الثالث لأبناء قبائل خولان من أجل قضية الشيخ المؤيد وزايد ،مضيفاً أن الاعتصام المسلح سيظل قائماً حتى تستجيب السلطات الأمريكية لمطالب الشعب اليمني بالإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد. وكان وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي اكد في وقت سابق مطلع هذا الأسبوع أن قضية الشيخ المؤيد ومرافقه المعتقلين في الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر أولويات الحكومة ، ولفت القربي خلال لقاءه الأحد الماضي بممثلين عن تلك الجماعات المحتشدة إلى أن هذه قضية المؤيد ومحمد زايد كانت في اولويات المباحثات التي أجراها الرئيس علي عبدالله صالح مع المسئولين الأمريكيين خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة, مشيراً إلى انه كوزير للخارجية وسفير اليمن في واشنطن مستمران في متابعتهما الحثيثة لهذا الموضوع إلى أن يتم إطلاق الشيخ المؤيد وزايد. وكان الشيخ المؤيد ومرافقه المعتقلين في أحد السجون الأمريكية اشاد بمواقف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه قضيتهما ومتابعته الدائمة للإفراج عنهما من قبل السلطات الأمريكية . وناشد المؤيد في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية في ال20 من ديسمبر الماضي .. بسرعة التوجيه إلى الجهات المعنية بالتوقيع على إتفاقية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي سبق وأن وقعتها أكثر من 63 دولة ... مشيراً في رسالته إلى انه قد تم نقله إلى أخطر السجون الأمريكية والتي لا تتوفر فيها أي مقومات للحياه وأن الأطباء الأمريكان قد أكدوا له أن حالته الصحية صعبة جدا حيث أن يعاني من خمسة أمراض خطيرة قد تفتك بحياته في أقل من سنتين إذا لم تتم معالجته.