التقى وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء ستيفن سيش. تناول اللقاء قرار الحكومة الأمريكية الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه محمد زايد والتفاصيل المرتبطة بنقلهما إلى اليمن، بالإضافة إلى قضايا المعتقلين اليمنيين بجوانتانامو وباجرام. وبحث اللقاء الأوضاع في الصومال وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي المتعلقة بدعم الحكومة الفيدرالية الانتقالية بما يعزز الأمن والاستقرار في الصومال ويحقق المصالحة. إلى ذلك قالت الدكتورة هدى البان - وزيرة حقوق الإنسان: إن الإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه زايد من السجون الأمريكية يعتبر انتصاراً للدبلوماسية اليمنية وحقوق الإنسان ولجهود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - على المستويين الشخصي والرسمي منذ الوهلة الأولى لاعتقالهما. وأشارت البان في تصريح لموقع «سبتمبرنت» إلى أن الإفراج عن المؤيد وزايد يعتبر خطوة على طريق الإفراج عن كل اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو والسجون الأمريكية وتسليمهم إلى اليمن وتقديمهم للمحاكمة العادلة أمام القضاء اليمني في حالة إذا ما ثبت تورط أي منهم في قضايا إرهابية، وطالبت السلطات الأمريكية بسرعة تسليم كل المعتقلين اليمنيين لديها. وقالت البان: إن ما قام به فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - من أجل الإفراج عن المؤيد وزايد ليس بغريب على شخص مثله يتحلى بصفات الإنسان صاحب القلب الكبير الحريص على جميع أبناء اليمن ورعايتهم والاهتمام بهم ، ولفخامة الرئيس مواقف إنسانية كثيرة وكبيرة يشهد له بها الجميع جعلته يتربع أعلى المراتب الإنسانية.. مؤكدة أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية سيواصل جهوده من أجل الإفراج عن كل اليمنيين المعتقلين في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونوهت البان إلى أن المؤيد وزايد غادرا من سجن ولاية كلورادو مساء أمس الأول ونقل الشيخ المؤيد إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية متوقعة وصولهما إلى اليمن خلال اليومين المقبلين.