عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني عن سعادتها البالغة للإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد سنوات من سجنهما في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأشادت تلك الفعاليات بجهود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي أفضت إلى القرار الأمريكي بالإفراج عنهما مثمنة ما قام به فخامته تجاه المؤيد وزايد ومتابعته المستمرة على المستوى الرسمي والشخصي لقضيتهما إلى أن صدر قرار الإفراج عنهما وقال المحامي خالد الانسي المدير التنفيذي لمنظمة هود المعنية بحقوق الإنسان " نحن سعداء بهذا القرار وإنهاء معاناة الشيخ المؤيد وزايد ومعاناة أسرتيهما واعتبر القرار بأنه يمثل انتصارا لقيم الحرية التي ناضل من اجلها كل المؤمنين بعدالة قضيتهما وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة والهيئة الوطنية للدفاع عن قضيتهما ومحاميهما ونشطاء حقوق الإنسان والشعب اليمني كافة والأمتين العربية والإسلامية وأكد الآنسي أن المؤيد وزايد غادرا سجن ولاية كلورادو مساء أمس الا أن الشيخ المؤيد نقل إلى المستشفى بسبب سوء حالته الصحية وبانتظار موافقة الأطباء على ركوبه الطائرة عائدا إلى اليمن مع مرافقه متوقعا أن يعود إلى صنعاء خلال اليومين المقبلين برفقة فريق من المحامين الأمريكيين والأطباء ومسئولين في السفارة اليمنية كما اعتبر الانسي الإفراج عن المؤيد وزايد بمثابة رسالة مصالحة من إدارة الرئيس الأمريكي " اوباما " إلى العالم الإسلامي وخطوة أولى باتجاه إنهاء معاناة المعتقلين اليمنيين في السجون الأمريكية أو الخاضعة لسلطة أمريكا ك" معتقل غوانتانامو " وباجرام والمعتقلين في السجون السرية والعراقية وقال المدير التنفيذي لمنظمة هود :" انتهز هذه الفرصة لمناشدة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لبذل مزيد من الجهود لإنهاء معاناة بقية المعتقلين اليمنيين في السجون الأمريكية كما بذل جهوده في قضية الشيخ المؤيد وزايد وإنهاء معاناتهما وأوجه رسالة إلى الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في تعاملها مع أسرى غوانتانامو وإطلاق سراحهم وكان الشيخ حمود هاشم الذارحي رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد قال إن قرار الإفراج عن المؤيد وزايد بشرى كبيره سجد اليمنيون لله شكرا بهذه البشرى وشكر الذارحي كل من أسهم وساهم في متابعة قضيتهما وفي مقدمتهم الأخ رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وسفارة اليمن في واشنطن والمؤسسات الحكومية في صنعاء ومجلسي النواب والشورى ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل الفعاليات والجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عنهما، كما شكر أيضا محامي المؤيد وزايد وفريق المتابعة والتنسيق المكلف بمتابعة وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية والقانونية المتصلة بالقضية